صرخه الحياه ام صرخه الموت

صرخه الحياه ام صرخه الموت
صرخة الحياة أم صرخة الموت؟!!!


طفل أتى الى الدنيا بصرخة بلا صوت
ترى أصرخة الحياة هى أم صرخة الموت

أرأيتم الحجارة بين أجنحة العصافير
أرأيتم البرآة فى سماء الأمل تطير
يدعون الله أن يجعلها حجارة من سجيل
فبغير حب الوطن لاللوحدة سبيل
من يجفف دموع أطفال الحجارة

من يحمل لواء الحق ويجعل الوحدة منارة

تهدى لطريق الحرية والدرب لمجد قد مضى
يود أن يعود ويحلق فى الفضا
ليحث النجوم أن تقذف الأعداء
ويقول للشمس أحجبى نورك عن الجبناء
فمهما بكى القلب ومهما أزرفت العبرات
فبدون سلاح الوحدة لن تتحقق الأمنيات
أعيدوا هيبة العرب وأشعلوا نار الغضب
تلتهم أعداء الله فتبيد من خان وغصب
يا كل أم الأقصى ولدك جريح
بالوحدة العربية سيعود ويستريح
ادعى خالق الوجود للأقصى حتى يعود
وهيا يأرض العروبة ما كان للظلم أن يسود
أنبتى البطل من دماء الشهداء الطاهرة
فنهاية الظلم أتية بقوة الحق القاهرة
ان السلام يحتضر تاركا نزيف الدماء
من ينقذ شرف العروبة من يثأر للأبرياء
من رأى الطفل البرىء يهددوه.. بقنابل الرعب يقذفوه
برصاص الغدر ينهالوا على جسده الصغير يمذقوه
صورة باقية فى الضمير محفورة فى القلوب
صورة البرآة تغتال خلف أبواب الدروب
ان الجهاد ينادى لا وقت للتخاذل
كفى ياعرب كفى عن الحق تنازل
أصرخى يادماء أبكى ياجراح
استنهضى الهمم لتبدأ الكفاح
ما أدناك ياأقصى من قلوبنا وما أقصاك ياحبيب عن أحضاننا
يامن أسرى اليك محمد نبى الله
يامن أتمنى أن أضحى بروحى فداه
متى تسجد فوق أرضك الجباه
بدمائنا سنكتب لك الحياة
عربية الى الأبد اسلامية ياقدساه
يشهد الصليل والصهيل والتكبير والتهليل
لقد أقترب يوم الفتح الأثيل
وتجمعهم من كل مكان هو الدليل
وبسيف الأسلام يتحقق الأمل النبيل
كما وعد الله باليوم الجليل
ومهما زرعوا أشجارا ورائها يختبئون
فسيقضى شرع الله فى هؤلاء الخاسئون
ليتنا كنا أبطال ذلك اليوم المشهود
ولكن بنا أو بغيرنا فأن القدس مردود
لم يجنحوا للسلم كى نكون مسالمين
بل مالوا للحرب فأين منا المقاتلين
فلماذا نحن مانحين السنابل
وهم دائما قاذفينا بالقنابل........




مع تحيات سفتي دوريه