لبس الحجاب هي موضة

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

دعوه عامه للجميع

للنقاش وذالك للاهميه

اليوم راح نحكي عن ظاهره مش طبيعيه وهي ظاهر التعدد في لبس الحجاب واخر الموضه في لبس الحجاب هي موضة النفخه

قال الرسول الكريم عليه افضل الصلوات
(مائلات مميلات رؤسهن كأسنمة البخت)

صدق رسول الله

لوسمحتو حابه اعرف وجهة نظركم ورأيكم بالموضوع وهل هاد الشي بيعجبكم من وجهة نظر شخصيه ولا ما بيعجبكم

بنتظار ردودكم اخواتي واخواتي
تحيتي الكم

الحجاب هو تغطية جسد المرأة كليا باستثناء الوجه والكفين. وكتاب الله واضح في هذه المسألة، إذ يقول:
﴿ وليضربن بخمرهن على جيوبهن ولا يبدين زينتهن إلا ما ظهر منها﴾.
فمن الشرح اللغوي للآية نجد أن الخمر هو جمع لخمار، والخمار غطاء يغطي الرأس، فإذا ضرب به على الجيب بقي الوجه ظاهرا. ويستخلص أن ما يظهر من الزينة هو المباح ظهوره أي الوجه والكفان.
قال ابن حزم الظاهري رحمه الله في "المحلى": "وأما المرأة فإن الله تعالى يقول: ﴿ولا يُبدين زينتهن إلا مَا ظهر منها. وليـضربن بخُمُرهن على جيوبهن. ولا يبدين زينتهن إلا لبعولتهن﴾. إلى قوله: ﴿ولا يـضربن بأرجلهن ليعلم ما يخفين من زينتهن﴾. فأمَرَهن الله تعالى بالضرب بالخمار على الجيوب. وهذا نص على ستر العورة وشكراق والصدر. وفيه نص على إباحة كشف الوجه. لا يمكن غير ذلك".
وفي السنة النبوية أنه صلى الله عليه وسلم عندما تزوج إحدى نساءه، وكان ممن في ذمته قبلها أمنا عائشة رضي الله عنها، فقامت كما تقول وتنكرت وتنقبت وذهبت إلى رسول الله فعرفها من عينيها فانصرفت مسرعة. والحديث عند ابن ماجة.
الحديث يوضح كيف أن النقاب كان للتنكر لا للبس الدائم العادي.
ويروى أن النساء في الجاهلية كن يضعن النقاب على وجوههن ويتركن مكانا تظهر منه العينين، حتى يثرن الانتباه إلى جمال عيونهن. فلما جاء الإسلام لم يأمر به ولم ينه عنه.
كما أن حديث الفضل بن عباس يؤكد ما نقول، إذ لما كان هذا الصحابي الجليل مع رسول الله صلى الله عليه وسلم أتته امرأة من قبيلة خثعم تستفتيه، امرأة حسناء جميلة، فأطال الفضل النظر إليها، فوضع رسول الله صلى الله عليه وسلم يده الشريفة على وجه الفضل وأحالها عن النظر… لم يقل للمرأة أن تغطي وجهها رغم أن الحادثة وقعت في السنة العاشرة للهجرة. فلا مجال للقول أن الحجاب فرض بعد هذا الأمر، فقد كان فرضا منذ مدة، ولو كانت تغطية الوجه واجبة لأمر المرأة بستره في تلك اللحظة، ولَما أقرها عليه السلام على كشفه بحضرة الناس. وهذا مع العلم المرأة كانت حسناء !!!..
يقول الإمام الشوكاني رحمه الله في "نيل الأوطار": "وقد استنبَط منه (من الحديث السابق) ابنُ القطان جواز النظر عند أمن الفتنة حيث لم يأمرها بتغطية وجهها. فلو لم يفهم العباس أن النظر جائز ما سأل. ولو لم يكن ما فهمه جائزا ما أقره (النبي صلى الله عليه وسلم) عليه. وهذا الحديث أيضا يصلح للاستدلال به على اختصاص آية الحجاب السابقة (قوله تعالى عن نساء النبي: فاسألوهن من وراء حجاب) بزوجات النبي صلى الله عليه وسلم. لأن قصة الفضل في حجة الوداع (في السنة العاشرة) وآية الحجاب في نكاح زينبَ في السنة الخامسة من الهجرة".
أن تغطي المرأة ما دون وجهها وكفيها أمر قال به جمهور علماء الأمة: المالكية والشافعية والحنفية والظاهرية، وغيرهم كثير كالشوكاني وابن كثير وكذا جمهور العلماء المتأخرين والمعاصرين ومن أبرزهم الأستاذ عبد السلام ياسين والدكتور يوسف القرضاوي.
ربما كان هذا محض كلام كثير لمتعلم أمام رجال فطاحل في العلم لا يتسع المجال لذكرهم، و من كان في قلبه شك في الأمر، فليعد إلى كتب الرجال، وليعد إلى دراسة أعدها العلامة أبو شقة : " تحرير المرأة " فقد خصص جزءا كاملا من نَيِّفٍ وثلاثمائة صفحة للمسألة .
الكلام موجه للمسلمين الذين يؤمنون بوجوب الحجاب ويختلفون في تعرفه، أما من يناقشون وجوبه من عدمه فأولئك نسأل الله لنا ولهم الهداية، وندعوهم للبحث والسؤال عن أمور دينهم.

يعطيكي العاافيه

تقبلي اطالتي ومروري

تحيااتي رقيقة

[/size]

اكيد مع الاحترام
ايه