فراس برس - وكالات - الامريكي توماس بيتي كان اول رجل يحمل ويلد طفلة في عام 2008، وتوماس هذا كان في الاصل امرأة تحول الى رجل.. اما ثاني رجل حامل وينتظر الولادة في الشهر القادم فهو 'سكوت مور ' الذي يعيش مع شريكه توماس مور. الزوجان كانا في الاصل فتاتين حولا جنسهما الى ذكور ويعيشا مع بعضهما في كاليفورنيا الامريكية، أما مولودهما الاول فهو مولود ذكر وفق نتائج فحص الأولترا ساوند.
'نحن نعرف العديد من الأشخاص الذين يوجهون الينا الإنتقاد الدائم، ولكننا سعداء ولا نخجل من حقيقة كوننا نحب'، هذا ما قالته سكوث، جيسيكا سابقاً، التي بدأت تحولها لذكر في سن الـ 16 حيث ازالت ثديّها ( بمقاس 36 أي)، ومن ثم تحولت لتناول الهرمونات الذكرية تقول: 'منذ صغري وأنا أشعر أنني ولدت في الجسد الخاطئ، ولكن مع هذا اخترت ألا أحصل على العضو الذكري لأنه ليس بإمكاني تحمله وليس لأنني أريد أطفالاً'.
زوجها المتحول جنسيا، ثوماس، الذي ولد بإسم لورا سابقاً، بدأ بأخذ الانت محترمات المنوية عن طريق المحاقن اللازمة لتنفيذ الأمر، ويبدو ان الأمر أعطى نتائج إيجابية في النهاية، حيث نمى بداخله طفلهما. الأطباء نصحوا الزوجان بخوض عملية إجهاض ولكنهم لم يجدا طبيبا مستعد لتقبّل وضعهما الغير تقليدي، 'كان قاسٍ أن أعلم ان كل هؤلاء الأطباء لا يريدون تقدمة العلاج لي، أنا حامل ويجب عليهم أن يعطوني شكرااية الصحية الكاملة' ، قال سكوت.
الزوجان اللذان يقيمان في شمال كاليفورنيا كانا قد تبنيا غريغ، 12 عاماً، و لوغان (10 أعوام) وهو إبن توماس من علاقة سابقة. ويبدو أن الطفل الثالث، بحسب الفحص الطبي سيكون ذكرا أيضاً وسيسميانه ميلز. ويعلق توماس (الإبن): 'ربما ستكون مشكلة مع أبوان اثنان، ولكن بالنسبة لي هذه ليست مشكلة والامر لا يؤلمني، بالعكس أنا سعيد'.