تقير: سجن كبير للفلسطينين من سكان المواصي

تقرير: سجن كبير للفلسطينيين من سكان المواصي

تمتد منطقة المواصي على شريط مواز لشاطئ البحر بطول يبدأ من دير البلح شمالاً حتى الحدود المصرية جنوباً بعمق ا كم ، وتعتبر أراضيها أخصب الأراضي الزراعية في فلسطين، وهي تمثل سلة خضروات، وتصدر منتجاتها خاصة الجوافة إلى عدد من الدول العربية والأجنبية، ويرجع نشأة المواصي إلى عام 1880، وتنقسم المواصي إلى منطقتين الأولى مواصي خانيونس ويتوزع سكانها في ثلاث تجمعات سكانية هي الملاحة، ومنطقة تل جنان، وتل ريدان، أما المنطقة الثانية فهي مواصي رفح وتشكل تجمعا القرية السويدية، عزبة الشلالفة، وعزبة الندى.

وتخنق المستوطنات منطقة المواصي بما تحتله ممن موقع ممتاز وشاطئ خلاب ويحيط بها شريط استيطاني يضم 14 مستوطنة تزيد مساحتها الإجمالية عن 24 ألف دونم أي ضعفي مساحة المواصي ويحاصر المنطقة ويخنقها ويهددها كل يوم بالمصادرة والتضييق.

وتواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي حصارها وعزلها لمنطقة مواصي خان يونس ورفح، وبقيت معاناة سكان المنطقتين نموذجاً وشاهداً على الانتهاكات التي تقترفها قوات الاحتلال الإسرائيلي.

ورغم التفاهمات الأمنية الفلسطينية الإسرائيلية الأخيرة التي تم بموجبها إعادة الانتشار في بعض أجزاء قطاع غزة مع إدخال بعض التسهيلات على حركة الفلسطينيين إلا أن ذلك لم يغير شيئاً من واقع الحصار المفروض على المنطقة التي تقع على ساحل قطاع غزة وتمتد من أقصى شمال خان يونس إلى جنوب رفح بطول 12 كيلومتر وعرض كيلومتر واحد.

وانعكس تواصل الحصار والإغلاق على مجمل الحياة الاجتماعية والإنسانية والاقتصادية، ما فرض واقعاً معيشياً صعباً على حياة السكان داخل المنطقة. وتحرم قوات الاحتلال الأهالي في المنطقة من حرية الحركة الداخلية حيث توجد عدة حواجز تفصل بين أحياء المواصي الداخلية فيما يعيش السكان حالة خوف وترقب مستمر نتيجة للممارسات والاعتداءات التي يقوم بها المستوطنون. ويفضل الكثير من سكان المنطقة عدم التحرك في ساعات الليل، وتجنب المناطق والأراضي القريبة من التواجد المكثف للمستوطنين الذين لا يفوتون فرصة للتحرش بالسكان، ومنعهم من الوصول لأراضيهم ومزراعهم.

كما ويقوم المستوطنون بسرقة متواصلة للمياه من أحد آبار المواطنين داخل المنطقة التي تعرف بالمواصي الشمالية. وكان أحد المستوطنين قد قام خلال الشهر الجاري بوضع أسلاك شائكة حول قطعة أرض مساحتها 25 دونماً تعود للمواطن حافظ رجب فارس. ومنع المستوطن المزارعين من الوصول لقطعة الأرض المذكورة، فيما يقوم بسرقة المياه من بئر داخل الأرض وضخها إلى الدفيئات الزراعية القريبة في تجمع مستوطنات غوش قطيف.

من ناحية اخرى يعاني اهالي المواصي من أوضاع صحية متدهورة نتيجة تدني مستوى الخدمات الطبية وعدم تلبيتها لاحتياجات السكان الذين يقدر عددهم بنحو ثمانية آلاف نسمة" 5000 منهم في مواصي خان يونس، و3000 في مواصي رفح".

ورغم وجود عيادة في مواصي خانيونس يعمل بها طبيب وصيدلي وممرضتان. إلا أنه يضطر الطاقم الطبي للتعامل مع الحالات المرضية المتعددة وذلك نتيجة العراقيل التي توضع أمام تنقل المرضى عبر الحاجز من والى المنطقة، وصعوبة الحصول على تنسيق لنقل هؤلاء المرضى في الكثير من الأحيان إلى مستشفيات ومراكز الصحة في خان يونس ورفح، خاصة لصغار السن الذين لا يسمح لهم بالتنقل عبر الحاجز، وتفتقر العيادة للعديد من الأجهزة الطبية وتعمل في ظل أوضاع صعبة حيث لا يوجد تيار كهربائي ويتم استخدام المصابيح اليدوية.

كما تقوم قوات الاحتلال بين الحين والآخر بفرض حظر التجول على سكان المنطقتين، وتمنعهم من الخروج من منازلهم نهائياً، وفي كثير من الأحيان يستمر الحظر لعدة أيام، يقوم خلالها جنود الاحتلال بإطلاق كلابهم البوليسية لتتجول في المنطقة لإرهاب السكان.

على صعيد آخر يواجه سكان المنطقتين صعوبة بالغة في التنقل بين منازلهم ومزارعهم وبين باقي مدن قطاع غزة، فحاجزي التفاح وتل السلطان، اللذين يفصلان بين منطقة المواصي وكل من مدينتي خان يونس ورفح، لم تشملهما أية تسهيلات تذكر.

حاجز تل السلطان، غرب مدينة رفح، الذي يفصل بين منطقة المواصي والمدينة، فإن قوات الاحتلال لا تقوم بفتحه الا ساعة واحدة فقط في الصباح الباكر، ويعود سكان مواصي رفح لمنطقة سكناهم عبر حاجز التفاح غرب خان يونس نظراً لان حاجز تل السلطان مغلق طيلة النهار باستثناء الساعة الواحدة التي يتم فتحه خلالها صباحاً، ويخضع سكان مواصي رفح البالغ عددهم حوالي 3000 نسمة لنفس الشروط والظروف التي يخضع لها المواطنين من مواصي خان يونس على حاجز التفاح.

وبين الحين والآخر تقوم قوات الاحتلال باغلاق حاجز الحاجزين دون إبداء الأسباب.

وفي العادة يضطر المواطنون للتجمع على جانبي الحاجز إلى أن يسمح لهم بالدخول على شكل مجموعات كل مجموعة تتكون من خمسة أشخاص فقط، ويخضعون لتفتيش دقيق ومهين في كثير من الحالات، وخصوصاً النساء منهم.

هذا ولا يزال القرار الإسرائيلي القاضي بتحديد الدخول فقط للفئة العمرية لمن تتجاوز أعمارهم ال30 عاماً من الذكور، و25 عاماً للإناث ساري المفعول، عدا عن اشتراط حصولهم على بطاقة ممغنطة وبطاقة شخصية مرقمة. كما يمنع دخول أية مواد معدنية أو كهربائية للمنطقة، وفي كثير من الأحيان تمنع دخول المواد الغذائية أيضاً.

وتؤكد جمعية المواصي أن المستوطنات تقع على أكبر مخزون استراتيجي من المياه الجوفية العذبة، ويعمل الاحتلال على استنزافها من خلال 36 بئراً يتم تجميع مياهها في خزانات ضخمة بمستوطنة "نتسر حزاني"، ومن ثم يتم ضخ هذه المياه في مواسير وأنابيب ضخمة إلى منطقة صحراء النقب على مدار الساعة موضحة أنه تم حفر هذا الخط الضخم عام 1993 وشاهده آلاف المواطنين.

وناشد أصحاب الأراضي المجتمع الدولي ومنظمات حقوق الانسان بضرورة التدخل الجدي لوضع حد للإنتهاكات الإسرائيلية التوسعية.

ولا احد برد على مواضيعى afro

عشان مش قاصص شعرى
انا برد على كل مواضيعكم

يعطيك العافيه على مواضيعك
ويكون بعونهم يارب
وينصرهم ويفرج همهم
ويفك السرهم
يارب يارب يارب يارب

قص شعرك عاجبك شكله كذى
ههههههههههههههههههههه
تقبل مروري وتحيااااتي رقيقة

زائر

يسلمووووووووووو اخي الكريم على هذا الموضوع
انشاء الله ربنا بيفرجعا
بس الانسان يصبر ويخلي امله بربنا كبير

شو يادبة مش عجباكي قصة شعر الغريب
هيه صحيح بتخوف هههههههههه
تحياتي
ملكة فلسطين