منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتدانا المتواضع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المحاضره الثانيه من الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
مدير محترم
مدير محترم
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 486
العمر : 54
الموقع : www.palestine-p.roo7.biz
العمل/الترفيه : مبرمج حاسوب
المزاج : البرمجه
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

المحاضره الثانيه من الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: المحاضره الثانيه من الجزء الثالث   المحاضره الثانيه من الجزء الثالث I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 6:30 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الثالث
المحاضره الثانيه


قواعد المسلكية الثورية
فى المجال التنظيمى

3.
المركزية الديمقراطية :

ان المبدأ الرئيسي في البنيان التنظيمي لأية حركة ثورية هو المركزية الديمقراطية.. وترجع اهمية هذا المبدأ الى انه يشكل القاعدة الاساسية للمسلكية الثورية، اذ عليه تعتمد كافة المسلكيات الاخرى. وتجمع هذه القاعدة بين مفهومين متعارضين، ينفي احدهما الاخر، ولكن هذا التعارض الجدلي بين المركزية والديمقراطية، هو الذي يجمع بصورة عضوية متلاحمة بين التطور الواسع للديمقراطية وبين الانضباط الصارم. ان طغيان أي من المفهومين على حساب الاخر، يؤدي بحياة الحركة الثورية، ويجرها الى الدمار..

فالديمقراطية وحدها، اذا ما سيطرت على طبيعة العلاقات والروابط داخل الحركة الثورية، فانها تنمي حالة من التسيب والفوضى والبلبلة، فتحل فيها الثرثرة محل العمل، ويصبح المزاج الشخصي هو الحكم على الخطأ والصواب. واذا كانت الحركات السياسية تعتبر الديمقراطية غير الممركزة مرضا خطيراً، فان هذا المرض يكون اكثر خطرا أو اشد فتكا في الحركات الثورية المسلحة. حيث ان الفوضى والسلاح، اذا ما اجتمعا دونما التزام وانضباط صارم، فانهما يجران الحركات الى التهلكة الحتمية.

ومن جهة اخرى، فان خنق الديمقراطية داخل الحركة الثورية، أو اعطائها اهمية ثانوية، وسيطرة المركزية المطلقة على اجواء الحركة الثورية، تجعل الحركة فاقدة لشروط نموها وعاجزة عن القيام بمهامها. ان تحول الحركة الثورية الى كم يحركه رجل فرد مهما أوتي من عبقرية، يحولها الى دمية في يد الفرد، فتسودها العلاقات الذاتية والفردية، وتصبح احادية الجانب في نظرتها للامور، ويتحول الاعضاء فيها الى تجمع من العبيد ينفذون ما يؤمرون به، كالآلات الصماء. ان الحركة الثورية تفقد مبرر وجودها اذا هي تحولت الى فرد، تطيعه مجموعة من الافراد طاعة عمياء وينفذون ما يؤمرون به دون مناقشة أو تفهم. وبذلك تنعزل هذه الحركة عن الجماهير وتتقوقع على ذاتها، ثم لن تلبث حتى تتلاشى.

ان التوازن بين درجة الديمقراطية ودرجة المركزية في الحركة الثورية امر ضروري، على ان تكون القيادة الجماعية هي التي تقرر درجات التكامل بين المتناقضين.. ان ضرورة التركيب النسبي للديمقراطية والمركزية في كل مرحلة من مراحل الثورة أو شكل من اشكال التنظيم أو المهمات، يحدده المظهر الرئيسي للتناقض على اساس كل طرف وحسبما تفرضه طبيعة المرحلة.

ان تراجع الديمقراطية لافساح المجال امام مزيد من المركزية والقرارات القيادية الحاسمة يبرز في أوقات النضال وفي المراحل الحاسمة، للثورة. بينما يتطلب اتخاذ القرارات السياسية المصيرية اعلى درجة من الاجماع والاتفاق، مما يعطي الديمقراطية مدا على حساب التقلص المركزي، ويحل الحوار الديمقراطي الهادىء بين كافة المراتب التنظيمية، حتى يتم الاستعانة بكل الاراء والافكار لمواجهة الصعوبات أو حل المشكلات السياسية القائمة.

ويفهم من المركزية الديمقراطية في الحركات الثورية المسلحة، انها ديمقراطية الرأي دكتاتورية التنفيذ.. وهذا يعني ان من حق العضو في الحركة الثورية ان يقول رأيه بصراحة ودونما وجل، وهذا يعني ان من حقه ان يشارك في النقاش والجدال ما دام الموضوع مطروحا للنقاش، ولكن العضو يصبح ملزما بالتنفيذ عندما يؤخذ القرار بالاغلبية، وهذا يعني ضرورة خضوع الاقلية للاكثرية.

كما ان عضو الحركة من حقه ان ينتخب قياداته على كافة المستويات.. وان انتخاب القيادة العليا يتم في المؤتمرات، التي هي اعلى سلطة في الحركات الثورية، ولها تخضع كل القيادات الحركية. كما ان كل اللجان الحركية تخضع لقرارات اللجان في المراتب الاعلى. ان القيادات المنتخبة، والتي تعطي الصلاحيات الكاملة من المؤتمر العام، ملزمة بتقديم تقاريرها الدورية للمؤتمر وللهيئات المركزية، حتى يتم محاسبتها ومتابعتها باستمرار.

ان مهمة القيادات المنتخبة، هي تأكيد وحدة الحركة الثورية من خلال التمسك الدائم بان للحركة قيادة واحدة.. ونظام داخلي واحد، وبرنامج سياسي واحد، على الجميع التقيد بهما.. ان تجاوز النظام والخروج عن البرنامج وعن الانضباط للقيادة، يجعل الحركة الثورية تخضع لحالة من الليبرالية الهدامة. ولهذا فان التمسك بالمركزية وبالديمقراطية معا داخل البناء التنظيمي للحركة الثورية، هو التمسك الحقيقي ببقاء الحركة الثورية، وبتأكيد قدرتها على تحقيق اهدافها.


4.
النقد والنقد الذاتي :

يختلف مفهوم النقد والنقد الذاتي في الحركات الثورية، عن مفهومه لدى الفئات غير الملتزمة بخط الثورة. والاختلاف ناجم ليس فقط عن التغاير في مناهج التحليل، وانما عن التناقض في المنطلقات والاهداف والاشكال والضوابط للنقد والنقد الذاتي في المجالين. ان مفهوم حرية النقد في المجتمعات الرأسمالية، حيث تتحكم في السلطة فئات مستغلة، يهدف الى امتصاص نقمة المستغلين واضفاء جو الديمقراطية على المجتمع. وخطورة التمازج بين النقد الليبرالي والنقد الثوري في الحركات الثورية، تكمن في الانحراف الى النزعات التبريرية، التي يتحول فيها النقد الى هجوم على الآخرين، والنقد الذاتي الى الغير، او الى الاقدار والظروف. ويهمنا ان نركز على المفهوم الثوري للنقد والنقد الذاتي وعلى اهدافه واشكاله وضوابطه، في الحركات الثوري.

ان تكامل موضوعية النقد والنقد الذاتي تجعلها وحدة متكاملة في المنطلقات والاهداف، وان كان تفسيرها يلزمنا بالفصل ما بين نقد الاخرين وبين النقد الذاتي. ويمكن تعريف النقد بانه: التدخل في لحظة ما وبشكل مناسب، بين الافعال او الاقوال ونتائجها، او بعد وقوع النتائج، وذلك بغية تأكيد النتائج الايجابية ودحض النتائج السلبية وتحديد حركة الافعال او الاقوال وتوافقها مع المنطلقات وكشف التناقضات، التي كانت فيها، والتي لا تزال، والتي نشأت فيها من جديد.

وتتميز عملية النقد الذاتي عن عملية نقد الاخرين، بامكانية التدخل، ليس فقط بين الافعال أو الاقوال ونتائجهما، وانما التدخل أيضا بين الافكار وتنفيذها. ومنع الافكار من التحول الى افعال أو اقوال، قد يأتي التدخل ما بينها وبين نتائجها متأخراً.

وواضح من مفهوم النقد الثوري، انه لا يستهدف فقط تقييم السلبيات، وانما يستلزم تقييم الأيجابيات أيضاً، الى جانب ضرورة تقديمه المقترحات البناءة لدحض السلبيات وتأكيد الايجابيات وتصعيدها.

يشكل النقد والنقد الذاتي في الحركات الثورية الضمان الحقيقي للحرية، وذلك عندما تمارس عملية النقد ضمن الشروط والضوابط الثورية. ان مهمة النقد والنقد الذاتي ليست تقويم الاخطاء ومنعها من الاستثراء فحسب، وانما هي امضى سلاح في يد الحركة الثورية، يقويها ويرفع قدراتها وفعاليتها القتالية، ويعمق جذورها التنظيمية، ويطور خطها السياسي، ليجعلها ترى الامور بمنظار سليم، فتصنع الاحداث ولا تلهث وراءها. ولما كانت منطلقات النقد هي الخطوط الاساسية للحركة الثورية جماهيريا وسياسياً وتنظيميا عسكرياً، فان اهداف النقد، هي التأكيد على صحة وسلامة هذه الخطوط وحمايتها من كل محاولة مقصودة أو غير مقصودة، تستهدف تشويهها أو الانحراف عنها والاستفادة من كل محاولة تستهدف اغناءها وتطويرها.

ان تحقيق عملية النقد الثوري لاهدافها يتوقف على درجة التزامها بالشروط والضوابط الثورية، التي يجب ان يتم النقد فيها. ان غياب هذه الضوابط والشروط، يحول عملية النقد الى سلاح مضاد للعمل الثوري. فعندما يصبح النقد هداما لا يلتزم بالروابط النضالية، التي تشد الافراد الى بعضهم، فانه يعمل على تقويض المؤسسات الثورية بدل ترميمها وشد ازرها وصيانتها. وعندما يصبح النقد الذاتي مباهاة وانتزاعاً للتصفيق والتهليل عندما يمارسه المسؤولون، الذين يعلنون في زهو وكبرياء عن استعدادهم لتحمل المسؤولية الكاملة عن الاخطاء، التي وقعوا فيها، والتي يلمحون دائما بانها كانت رغم ارادتهم وما كان يمكن تلافيها. ان ضرورة النقد والنقد الذاتي في الحركات الثورية، تكمن في ضرورة ضمان عدم اتخاذ موقف منحرف من الاخطاء ونتائجها. والانحراف يكون انانياً ذاتياً، حيث يصر الافراد، والمسؤولون منهم خاصة، على المكابرة وعدم الاعتراف بالخطأ والتثبت بانه صواب، وذلك من منطلق تأكيد عصمتهم الذاتية من الخطأ. هذا الانحراف المسلكي يصبح فيه كبرياء الفرد وحساسيته الذاتية اهم من مصلحته الحقيقية، التي هي مصلحة الحركة الثورية بشكل عام.

اما الانحراف الاخر، منطلق من الجبن والخوف من تحمل مسؤولية الخطأ والعمل على الصاقه بالاخرين والبحث عن اسباب ومبررات، تجعل المسؤول خارج دائرة الفعل المؤدي الى الخطأ. ان انحراف التبريرية قد يؤدي الى جريمة الصاق المسؤولية بكبش فداء، هو في الواقع اضعف حلقات الفعل المؤدي الى الخطأ.

ومن هنا، فان الحركات الثورية تعطي اهمية لشروط النقد وضوابطه، توازي اهمية النقد ذاته، لانه كسلاح ذو حدين، اما ان يكون بوجود الضوابط سيفا في يد الحركة الثورية، واما ان يصبح سيفاً مسلطا في وجهها بغياب ضوابط النقد والنقد الذاتي.


5.
الفعالية :

لا تقاس الممارسة دائما بالجهد الذي يبذله العضو، وانما بالمردود الأيجابي لهذا الجهد. ولهذا، فان المسلكية الثورية للعضو تجعل نتيجة ممارساته مطابقة، ان لم تزد عن الجهد الذي يبذله. ان تضييع الكثيرين من الاعضاء لجهودهم وأوقاتهم في ممارسات ليس لها أي مردود فعلي يعود بالخير على الحركة الثورية، انما هو اهدار لطاقات الحركة وجهودها. ولهذا، فان الفعالية كقاعدة للمسلكية، الثورية تتطلب من العضو ان يحسب جيدا ضرورات التنفيذ ونتائجه، ليس لنفسه فقط، وانما للاعضاء الاخرين، حتى يستطيع ان يدفع بالحركة الثورية الى الامام. ان الوقت هو من اهم الاسلحة التي تضيع في الحركات الثورية دونما استخدام حقيقي فاعل، حيث ان الكثيرين من الاعضاء والانصار بحاجة الى مزيد من الندوات التثقيفية والمحاضرات، التي تعمق لديهم المفاهيم السياسية والتنظيمية والعسكرية. ومع ذلك، فاننا نرى الكثيرين من الكوادر المؤهلة لتعليم هؤلاء الاعضاء، لا يهتمون باعطاء ساعات محددة في الاسبوع من وقتهم لهؤلاء، بينما نراهم يستنزفون الساعات الطوال يوميا في نقاشات ومجادلات لا تغني، ناهيك عن تفشي الامراض البيروقراطية التي تلهي المسؤولين في قضايا فارغة تستنزف أوقاتهم وجهدهم ولا تعود بأي مردود فعلي على الحركة الثورية..

ان الفعالية تتطلب من العضو ان يعطي اهتماما خاصا لذاته كفرد.. وان يخص خليته ومرتبته التنظيمية اهتمامه الثاني، كما ان عليه ان يؤدي مهماته باهتمام جاد، يستمد من مردود اهتماماته الدائمة، نجاحاً للمهمات وتأكيداً لتنفيذها بصورة فاعلة. فالفعالية تحول مردود الجهد الى اضعافه من النتائج الأيجابية... وبذلك تحول الحركة الثورية الى قدرة يزيد تأثيرها الفعلي في ساحة النضال عن حجمها الطبيعي، مما يجعلها محط انظار الجماهير وقبلة توجهاتهم، فتحتل مركزها الطليعي عن جدارة. ان حجم الحركات الثورية يقاس دائما بفعاليتها الى جانب ارتباط الجماهير بها، اما حالات الترهل، التي تحول الاعضاء الى كم متراكم غير فاعل، فانه اذا اعطى للحركة الثورية في مرحلة المد الثوري اصواتا تلعلع وتجمد، فان ساعات الضنك والخطر تحجم الحركة الثورية وتعيدها الى واقعها الحقيقي، مما يجعل قياداتها أول من يصاب بخيبة الامل والارتماء في احضان اليأس . ان الحركات الطليعية تعطي للفعالية كقاعدة للمسلكية الثورية اهمية خاصة، وعلى اساسها توزن الحركة الثورية نفسها، وعلى اساسها تتصدى للمهمات في الوقت المناسب، والمكان المناسب وتعمل على تنفيذها بالشكل المناسب وهي متأكدة ان النتيجة ستكون كما رسم لها وخطط. ما دامت الفعالية الثورية للمنفذين محددة ومؤكدة.

6.
المبادرة :

ما من حركة ثورية تستطيع ان تحدد في انظمتها ولوائحها وبرامجها كل صغيرة وكبيرة. ان ما تحدده الحركات الثورية هو الخط العام جماهيريا.. وسياسياً وتنظيميا وعسكرياً.. كما ان الانظمة واللوائح تعطي اهمية خاصة لبعض القضايا الاساسية، ويبقى امام الممارسة مجالات واسعة للتطوير والابداع.

ان التشبث بالنصوص.. وقراءة الحرفيات، تحول الاعضاء الى آلات ميكانيكية لا تتفهم روح القوانين والانظمة وتغرق نفسها في جدالات حول معاني الالفاظ، اكثر مما تعطي من الجهد للانجازات الحقيقية.. ان الاعضاء الذين يدفعون بالحركة الثورية الى مزيد من الانجازات.. ومزيد من الابداع، هم الذين يتميزون بالحس المتوقد والعقل المتفتح.. الذين يفهمون الخط العام ويتقيدون بالتوجه الصحيح، تاركين لانفسهم حرية اختيار الوسائل الملائمة، وهم بذلك يفرزون مفهوم المبادرات الفردية، التي تغني النظرية الثورية بنتائجها. ان المبادرة كقاعدة للمسلكية الثورية، لا تتعارض بصورة أو بأخرى مع القواعد الاخرى، التي تشترط التمسك بالانظمة والقوانين. حيث ان مفهوم الانضباط والالتزام ليس مفهوما ضيقا مغلقا قاتلا للمبادرات، وانما هو مفهوم يدفع بالعضو الى تفهم هذه الانظمة نصا وروحا والعمل على تطويرها، وليس تجميدها والقيام بأي مبادرة تضيف الى انجازات الحركة الثورية مزيدا من الانتصارات، والى نظريتها مزيدا من التطور. ان التقوقع في ظل الحروف والالفاظ والتمسك باهداب الانظمة كمقدسات، لا يجوز مساسها أو الحياد عنها قيد انملة، يدفع بالاعضاء الى الاغراق في جمود عقائدي وتقوقع تنظيمي وكبت للمبادرات وقتل للمواهب واهدار للفعاليات الثورية بكاملها. ولهذا، فان الحركة الثورية تنمي عند افرادها وكوادرها روح المبادرة.. روح التطلع للخلق والابداع، روح التوجه للعمل المجدي دونما تعليمات أو أوامر.. ان العضو المبادر في الحركة الثورية، هو الذي يشعر في كل لحظة وفي أي مكان يتواجد فيه، بانه يمثل الحركة الثورية. وان أي عمل يقوم به هو عمل للحركة الثورية. ولهذا، فهو يتحسس حاجة من هم حوله من الجماهير، ويتصرف على هذا الاساس، فيكون مردود ممارساته اغناء للخط الجماهيري ومزيدا من الربط بين الحركة الثورية والجماهير.. والعضو المبادر لا ينظر لكل مهمة امرا.. فهو رجل دعاية أينما وجد.. وهو ناشر لافكار الحركة الثورية في كل مجال يراه مناسبا.. وهو عندما يجد نفسه مواجهة امام العدو، يجد نفسه مستخدما لعقله وامكاناته، قافزا الى ممارسة شكراف الثوري ضد اعداء الثورة والجماهير.. ان الخط العام للثورة، هو الذي يتمسك به العضو المبادر لا يحيد عنه.. وما دون ذلك فهوالذي يتصرف ويبادر دونما انتظار ان تضيع الفرص الثورية..


12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palestine-p.roo7.biz
زائر
زائر
Anonymous



المحاضره الثانيه من الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحاضره الثانيه من الجزء الثالث   المحاضره الثانيه من الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 5:03 am

المحاضره الثانيه من الجزء الثالث %20على%20الموضوع%20الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاضره الثانيه من الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء فلسطين :: فلسطين فتحاويه :: قواعد المسلكيه الثوريه-
انتقل الى: