منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتدانا المتواضع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المحاضره الرابعه من الجزء الثالث

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
مدير محترم
مدير محترم
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 486
العمر : 54
الموقع : www.palestine-p.roo7.biz
العمل/الترفيه : مبرمج حاسوب
المزاج : البرمجه
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

المحاضره الرابعه من الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: المحاضره الرابعه من الجزء الثالث   المحاضره الرابعه من الجزء الثالث I_icon_minitimeالأربعاء ديسمبر 10, 2008 6:49 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

الجزء الثالث
المحاضره الرابعه


قواعد المسلكية الثورية
فى المجال التنظيمى

11.
تقييم التجارب :

ان اهمية النظرية الثورية، المستنبطة على اساس المنهج العلمي، هو انها ترفض الجمود والتحجر، وتخضع دائما الى التطور، حسب معطيات وانجازات الممارسة العملية.. ولهذا، فان الحركة الثورية تتطلب من اعضائها ان يطبقوا النظرية الثورية، ويضعوها على المحك اليومي للممارسة.. ولكن المهمات اليومية ودرجات الانجاز المختلفة التي تصادفها، سواء اكانت النتائج عائدة لخطأ في التخطيط أو تقصير في التنفيذ أو لعدم مطابقة الامكانات للمهمات، فان كل تجربة يومية يجب ان تقيم تقييماً صحيحاً، حتى ترسم خيوطا جديدة، تساعد على الممارسات المقبلة. ان الحركات الثورية تشجع اعضائها دائما على تنظير تجاربهم النضالية اليومية، وهم بذلك يغنون النظرية بالامثلة الواقعية المحسوبة. وتعطي التجارب الناجحة دفعا قويا للاعضاء، لتحقيق نجاحات اكبر، وفي نفس الوقت، فان التجارب الفاشلة تعطي للاعضاء حصانة من الوقوع في نفس الاخطاء وتدفعهم الى الاستفادة من اخطائهم واخطاء غيرهم، فتصبح خطوات المستقبل بالنسبة لهم اكثر تفهما لمواصلتها وتصبح نظراتهم ابعد وأوضح رؤية.

ان الحركات الثورية عندما تضع تجاربها اليومية للتقييم، فانها تعطي وتعمم دروسا كبيرة لكل اعضائها، تجعلهم يندفعون للتعلم من ايجابياتهم وسلبياتهم، وتجعلهم يقبلون على تنفيذ المهمات في المستقبل وهم يحملون في خلفياتهم الذهنية دليل عمل، يساعدهم على التصدي للمهمات بجدارة وثقة كبيرتين. ان الاعضاء الذين لم يتمرسوا على النضال، لا يستطيعون الانجاز بدون الوقوع في الاخطاء. ولكن الحركة الثورية يمكنها ان تقلل الاخطاء شدة وحدة، وذلك بوضع الاعضاء قبل ممارستهم في صورة التجارب المتراكمة للحركة الثورية الايجابية منها والسلبية، حتى يتمرس العضو نظريا بعقلية التصدي للمهمات وكيفية الخروج من المآزق. ان المعرفة النظرية تعطي للعضو دليلا للعمل، تزداد فعاليته يوميا عندما يحوله العضو من دليل عمل نظري الى دليل عمل تطبيقي، يعرف من ممارساته كيف ومتى وأين يجب ان يتحرك وينجز. وينتقل العضو من مرحلة النظرية الى مرحلة الممارسة بالتمرس الاكبر للتصدي للمهمات، فيرتقي الى درجة الابداع في العمل وصنع المبادرات، التي تعطي الحركة الثورية مزيدا من الانتصارات.
12.
الاستمرارية وطول النفس :

ان أول ما يتعلمه الاعضاء قبل انتسابهم للحركات الثورية، هو ان طبيعة المهمات والاهداف، التي يسعى لتحقيقها، تتطلب جهدا عظيما وزمنا طويلا.. ان مفهوم الحرب الطويلة الامد هو احد المفاهيم الاساسية، التي تعتمد عليها النظرية الثورية، حيث انه الاسلوب الذي اثبت فعاليته لتحقيق اهداف الجماهير، التي تعاني من الاستعمار أو الاستغلال. ان الادراك الواعي من قبل اعضاء الحركة الثورية لصعوبة الهدف والمدى الزمني لتحقيقه، تجعلهم يتحملون المشاق والصعوبات المتراكمة عن طيب خاطر وبنفس وثابة ومستعدة دائما لتجاوز الصعوبات والقفز على الخطوات الى المستقبل، وامامها شعار واحد لا تحيد عنه الاستمرار.. استمرار الثورة.. استمرار الثورة.. استمرار الحركة الثورية وقيادتها للجماهير. ان الاعضاء الذين يعمدون داخل الحركة الثورية في نار الصعوبات والتضحيات الجسيمة، يتوجهون بثقة مطلقة نحو اهدافهم العظيمة، لا يقف في سبيلهم عائق ولا يوهن عزيمتهم مأزق أو عقبة، ويقتضي طول النفس من الاعضاء ان يتصدوا لكافة الاخطاء المسلكية المعيقة للمسيرة والعمل على تغييرها وتحويلها الى مسلكيات ثورية.

ان الهرب من الاخطاء والمسلكيات الانتهازية بسبب الشعور بعدم القدرة على الاستمرار في الاجواء الموبوءة، هو خروج عن المسلكية الثورية الحقيقية، التي تقتضي من العضو ان يتحلى بطول النفس وبالاستعداد الدائم لدفع الحركة الثورية الى الامام، في نفس الوقت الذي يركل فيها بقدمه كل من يحاول جر الحركة الى الخلف. ان الاستمرارية تتطلب من العضو ان يقدم دائما انجازات تؤكد ايمانه بحتمية النصر. وان العضو الذي يتمتع بدرجة عالية من طول النفس، هو الذي لا يتوقف ابدا عند اخطاء الآخرين، ويعتبر ان بينه وبين الممارسة سد قد وضع لتعويقه عن العمل. ان العضو الثوري يشعر دائما بدوره التاريخي في الحركة، ممثلاً لجيل مهمته الاساسية هي انجاح مرحلته التاريخية، ونقل الحركة الثورية الى الامام، حتى يتسلمها الجيل الآخر وهي اقرب الى تحقيق الهدف، ان لم تكن قد حققته فعلا. ان دور العضو هو النظر دائما الى الهدف الاستراتيجي ... البعيد المدى والعمل على انجاز كل ما يستطيعه من مهمات تدفع بنفس الاتجاه، فالاستمرار وحده هو الكفيل بالوصول الى الهدف.. ان البطء خير من التوقف.. والتوقف خير من التراجع.. ولكن المحصلة الاساسية، هي التي يؤكد الثوار الحقيقيون في الحركات الثورية، انها يجب ان تظل مشرعة كالسهم الثاقب نحو الهدف، لا يفصلها عنه الا الزمن، وهو بالنسبة لاعضاء الحركات الثورية مهما بعد .. فإنه بالاستمرار قريب...


13.
المشاركة :

يؤكد خط الجماهير على ان مهمة الحركة الثورية هي قيادة الجماهير وتوجيهها، لتقوم بالمهمات اللازمة لانجاز طموحاتها الثورية. ان هذا الدور للحركة الثورية يتطلب من كافة اعضائها العمل معا بروح من التعاون والمشاركة في العمل، حتى يصبح التصدي للمهمات العظيمة مهمة الجميع، لكي تعود فائدته على الجميع. ان القدرة القيادية للحركة الثورية تتوقف على امكانياتها الذاتية وترابط اعضائها وشعورهم بالمسؤولية المشتركة وقدرتهم على العمل الجماعي. ان غياب روح العمل الجماعية وروح التعاون داخل الحركة الثورية، يحرمها القدرة على قيادة الجماهير بصورة فاعلة وموحدة. ان العمل الموحد المشترك، هو الذي يضمن النتائج الايجابية نوعا وكما لكافة المهمات. وهو الذي يؤمن للمستقبل مزيدا من التفاعلات الجماعية في العمل، والتي تعطي انجازات هائلة على طريق الانجاز العظيم..

ان عضو الحركة الثورية مطالب ان يميز سلوكه اليومي بالشعور الدائم بالانتماء للمجموعة، وبالاستعداد للعمل المشترك معها. هذا الشعور النابع، من ان جميع اعضاء الحركة هم مشاركون في اهدافها، وهم الذين يشاركون في التضحية لتحقيقق هذه الاهداف، وان على العضو ان يعبر عن هذا الشعور بالممارسة اليومية. وذلك من خلال بذل كل الجهد لجعل العمل المشترك والعمل الجماعي بديلا للعمل الفردي. ان الحركات الثورية، التي تجسد طموحات الجماهير، مطالبة ان تحدد ومنذ البداية، ان النصر الذي تسعى لتحقيقه هو في حقيقته انتصار للحق على الباطل.. انتصار لخط الجماهير على خط اعداء الجماهير. ولكن على الحركة الثورية ان تؤكد للجميع، ان النصر ليس هبة يعطى من العدو، وانما هو ثمن للتضحية والنضال.. وان الذين يستحقون التمتع بالنصر هم الذين ناضلوا وضحوا في سبيل تحقيقه، اما الذين كانوا يتفرجون ويعيشون لذاتهم فليس من حقهم الادعاء بحقيقة التمتع بالنصر. ان شعار(الارض للسواعد الثورية التي تحررها) هي دعوة ثورية صريحة لكل افراد الشعب، ليشاركوا في النضال ويقوموا بواجباتهم الثورية، حتى يستطيعوا التمتع بالانتصار. ان الشعور الذاتي لكل عضو بانه شريك لغيره من الاعضاء.. شريك للجماهير في الثورة، تجعله لا يحرص فقط على القيام بمهماته الفردية والواجبات الموكلة به شخصيا. وانما تجعله يحرص بنفس الدرجة على ان يقوم شركاؤه بمهماتهم وواجباتهم، حتى يصبح العمل الثوري المشترك هو الجسر الذي يعبر بالجماهير الى صنع النصر.


14.
التكامل :

تتطلب المهمات الثورية لانجازها عددا من الكوادر والمنفذين يفوق دائماً، وفي كل مراحل نمو الحركة الثورية، عدد اعضائها. ورغم ذلك، فان روح التنافس العدائي تظل موجودة عند بعض الاعضاء والكوادر.. ويرجع ذلك الى شعور مريض بان الآخرين هم بديل للذات وان طموحاتهم هي نقيض بطموحاته. ان التكامل كقاعدة للمسلكية الثورية يفرض على العضو ان يفكر وان يتصرف دائما على اساس، انه جزء من الكل وانه ليس بديلا لاحد، كما وانه ليس هنالك بديل له كعضو في الحركة الثورية، حيث ان مجال الانتساب الى الحركة والانتماء لها مفتوحا للاعضاء، الذين يتمتعون بشروط العضوية، وهو يتنامى دائما ولا يفقد عضو موقعه بسبب وجود عضو آخر، ولكن القدرة والكفاءة المناسبة للعمل، هي التي احيانا تفرض التبديل. ان الشعور بالتكامل داخل الحركة الثورية، تجعل الفرد يتصرف على اساس انه مع الآخرين. يقومون بالمهمة المتكاملة.. وانه لا يمكنه ان يسمح لنفسه بالادعاء، بانه قادر على القيام بكل انواع المهمات.. ان غياب الشعور بالتكامل تجعل العضو يشعر ويتصرف على اساس انه هو فقط القادر على الانجاز، وان الاخرين يمكن ان يعاونوه ولكنهم غير قادرين على الابداع والانجاز الذاتي كما يستطيع هو، ان الشعور بالتكامل مع الحركة يعطي مسلكية ثورية حقيقية، ولكن الشعور بالتكامل مع الذات يعطي مسلكية مريضة تجعل صاحبها يتصرف وكأنه كل شيء.. الحامي والرامي.. المنتج والمبدع.. وتغلب فرديته وانانيته ليصبح مقتنعا بأن أي عمل لا يكون على راسه لا يمكن ان ينجح. وان أي محاولة لمشاركته في العمل، هي مؤامرة استعمارية تستهدف تقويض بنيان الحركة الثورية.. ان على الاعضاء جميعا ان يعمقوا مفهوم التكامل مع الحركة الثورية.. وان يشعر كل منهم انه جزء من كل. وان الجميع بعملهم المشترك يدفعون بالحركة الثورية الى انجاز مهامها، وان أي اختلال في فهم التكامل يؤدي الى تفشي امراض الفردية والانانية والغرور، أو الانعزالية والانطوائية والتقوقع. ومهمة الاطر التنطيمية هي خلق روح العمل الجماعي، الذي يجعل الخلية كوحدة حركية متكاملة تمثل صورة مصغرة عن واقع الحركة الثورية. وبهذا يصبح العضو المنضبط فاهما لدوره، منفذاً لمهماته، دافعا بانجازاته لتتراكم مع انجاز اخوانه المناضلين، ليتكون منها الانجاز الجماعي المتكامل.


15.
التخصص والملاءمة :

يقابل تنوع المهمات في الحركات الثورية تنوع في امكانيات واستعدادات الاعضاء. وتصبح مهمة القيادات والكوادر هي اختيار العضو المناسب للمهمة المناسبة، ودفع الاعضاء الى التخصص في نوعيات محددة من المهام تتفق وميولهم ورغباتهم وهواياتهم، تجعلهم لا يقومون بالمهمات خير قيام فحسب، وانما يبدعون فيها ويطورون اعمالهم بالمبادرات الخلاقة. ان تكليف بعض الاعضاء بالقيام بمهمات لا تتفق وميولهم واستعداداتهم، تجعلهم يخفقون في الوصول الى النتائج المتوخاة، مما قد يجعلهم يفقدون الثقة بانفسهم ويتحولون الى مناضلين فاشلين.. لقد دلت التجارب، على ان كثيراً من الاعضاء، الذين فشلوا في مهمات محددة، ابدعوا في مهمات اخرى، وان القليلين فقط من الكوادر والقيادات هم الذين يتمتعون بقدرات على العمل المجدي في المجالات المختلفة.

ان المسلكية الثورية تفترض على العضو ان يتصدى للمهمات، التي يعرف مسبقا انه قادر على انجازها، كما ان مهمة المسؤول هي ان يكلف بالمهمة من يعرف مسبقا انه قادر على انجازها. ان الحركات الثورية مطالبة ان تصنف اعضاءها بناء على قدراتهم وميولهم واستعداداتهم، الى جانب تاريخ انجازاتهم النضالية. ان السجل الذاتي للعضو، هو الذي يوضح متى وكيف وأين استطاع ان ينجز مهامه بجدارة، ومتى وأين وكيف اخفق. ان هذه المعرفة لاعضاء الحركة تجعل من البناء التنظيمي خلايا مهمات متخصصة مضمونة النجاح. ان تعميق مفهوم التخصص لدى الافراد، بحيث ان لا تقلل روح البحث والتعرف على التخصصات الاخرى وتوسيع المفاهيم الثقافية والتكنولوجية للعضو. ان الكادر الواعي في الحركة الثورية هو الذي يستطيع ان يقوم بواجبه الاداري على اكمل وجه، الى جانب خبراته التنظيمية والعسكرية ونجاحه في العمل الجماهيري . ان تشجيع الاعضاء على التخصص، يجب ان يقابله في الحركة الثورية تشجيع للكوادر على توسيع الافق والمعرفة، حتى يستطيعوا توجيه الاعضاء كل في مجال اختصاصه، عن معرفة بالحد الادنى، الذي تتطلبه المهمة الموكلة للعضو، وكلما تصدى للمهمة من يلازمها، كلما ازدادت الانجازات في الحركة الثورية وكلما اقتربت من تحقيقها للنصر.


16.
التعمق :

ان درجة الاهتمام والجدية، التي يوليها العضو للمهمة الموكلة اليه، هي التي تحدد قدرته على انجازها بكفاءة. ان معالجة المهمات والقضايا بشكل سطحي، لمجرد الازاحة عن الظهر وعن طريق لمسها دونما تفهم لجوهرها، يجعل اخطاء الحركة الثورية تتراكم وامراضها تتكدس، فيستفحل الخطر. ان المسلكية الثورية تقتضي من العضو، ان يعالج القضية بتعمق وفهم شديدين، وان يركز عليها كل مجهوده للتعرف على كافة جوانبها، حتى يستطيع انجازها كاملا. ان نظرة الاستصغار لبعض القضايا البسيطة ووصفها بالتافهة، التي لا تستحق، يجعل من هذه القضايا تتراكم وتشكل خطرا على الحركة. ولهذا، فان عضو الحركة الثورية مطالب بالتصدي للقضايا الصغيرة وحلها بنفس الجدية، التي يتوجه فيها لحل القضايا الكبيرة. ان النظرة السطحية للعمل، تجعل اسلوب العمل الشكلي يسيطر على مؤسسات الحركة الثورية، فتستفحل فيها روح البيروقراطية، التي تحاسب الامور بروتين قاتل ابعد ما يكون عن الثورة وعن الثورية. ولكي تتجنب الحركة الثورية الوقوع في مرض البيروقراطية القاتل، عليها ان تنمي لدى اعضائها روح التعمق في النظرة الى الامور، ودراسة القضايا بموضوعية، والتصدي للمهمات باهتمام وجدية، حتى تضمن النتائج الثورية من جهة، وتضمن تاكيد المسلكية الثورية لدى الاعضاء من جهة اخرى. ان المسؤولين مطالبون دائماً، بان يكونوا أول المتعمقين في معرفة الامور، لانهم بذلك يكرسون منهجا يرفض العمل من وراء الظهر والتبجح بالعلم والمعرفة عن غير علم ولا معرفة.

ان التعمق، كقاعدة للمسلكية الثورية، يحتم على الاعضاء ان يرفعوا من قدراتهم الذاتية وكفاءاتهم النضالية، حتى يصبحوا اهلا للبحث والاستقصاء وسبر اغوار المهام النضالية والتعرف على كافة ابعادها. ان الفرق بين العضو الثوري الاصيل والعضو المزيف هو بالضبط كالفرق بين النظرة المتعمقة الفاحصة وبين النظرة السطحية، تماما كالفرق بين اللب والقشرة.
12
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palestine-p.roo7.biz
زائر
زائر
Anonymous



المحاضره الرابعه من الجزء الثالث Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحاضره الرابعه من الجزء الثالث   المحاضره الرابعه من الجزء الثالث I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 5:08 am

المحاضره الرابعه من الجزء الثالث %20على%20الموضوع%20الرائع
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاضره الرابعه من الجزء الثالث
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء فلسطين :: فلسطين فتحاويه :: قواعد المسلكيه الثوريه-
انتقل الى: