منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتدانا المتواضع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
مدير محترم
مدير محترم
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 486
العمر : 54
الموقع : www.palestine-p.roo7.biz
العمل/الترفيه : مبرمج حاسوب
المزاج : البرمجه
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى Empty
مُساهمةموضوع: الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى   الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2008 12:42 pm

بسم الله الرحمن الرحيم
قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى

1-
شكراف :
ان قوى البطش والاستغلال المعادية للشعب تمارس ضده كل اساليب الارهاب حتى تخضعه لارادتها. ولكن الشعب عندما تدفع به الطليعة الثورية الى التحرك .. الى الثورة، فانه لا يجد امامه غير درب العنف الثورية ليجتث به ارهاب المستعمرين والمستغلين. فالعنف الثوري هو شرط اساسي لكل ثائر يرى الظلم ويستعد لازالته . ان محاربة الاستعمار تهدف الى تصفيته والى ازالته وارساء حياة جديدة للمجتمع المتحرر، يتمتع فيها البشر كلهم بالمساواة.. والحرية والعدالة . ولان الاستعمار هو وجود عنيف، فان ازالته لا تتم الا بشكراف ان تصارع القوى بكل ما أوتيت من امكانيات يتم من اجل تغلب واحدة على الاخرى. من اجل تغلب الخير على الشر، فالمستغلون المستعمرون لا يتخلصون من عنف الظلم الا بعنف الثورة و من عنف الاستغلال والعبودية الا بعنف السلاح والتضحية. ان أية بادرة لطف تجاه العدو يبديها ثائر لم يحرز النصر بعد، هي انحراف عن المسلكية الثورية وخروج عن الخط العسكري، الذي يتطلب من الثائر، ان يركز حقده دائما على العدو لكي يتركز عنفه ضده، وحتى يصبح لضرباته اكبر الاثر الموجع المحطم لقوى العدو وعنجهيته وجبروته وظلمه.
ان ممارسة العنف الثورة تقتضي من الحركة الثورية ان يحدد وبدقة من هم اعداؤها.. ومن هم حلفاؤها، حتى لا تقع في خطر ممارسة شكراف الثوري داخل صفوف الثورة كوسيلة لحل التناقضات أو التعارضات، التي يجب حلها باللطف .. بالنقد والنقد الذاتي. ان التفريق بين الخطأ والخيانة هو تفريق بين مناضل يخطئ فيجب تصحيحه، وبين عميل يخون الثورة، فيجب تصفيته ومعاملته معاملة العدو.
ان اعضاء الحركة الثورية مطالبون ان يغرسوا روح شكراف الثوري لدى الجماهير، وذلك بتوعيتهم واطلاعهم على تفاصيل الجرائم التي يرتكبها العدو، حتى تتعمق في نفوسهم الرغبة المشروعة للانتقام . وعلى الحركة الثورية أيضا ان تبين لاعضائها وللجماهير عن خلفية كل الممارسات الخادعة، التي تصدر عن اعداء الشعب، والذين يختفون خلفها حتى يحدثوا شرخا بين الجماهير وطليعتها الثورية. ان محاولات التقرب من الجماهير عن طريق حسن الخلق والاغراءات المادية والمعنوية، هي احدى اساليب الحرب النفسية، التي يهدف العدو منها الى قتل روح الحقد تجاهه بين الجماهير، وتحويل هذا الحقد ان امكن على الحركة الثورية، بدعوى انها سبب كل ما يلاقيه من مشاكل. ان القوى الاستعمارية والمعادية للجماهير، يهمها فقط ان تسود روح الاستسلام والخضوع على كافة المستويات، حتى يضمن المستعمرون والمستغلون بقاءهم وسيطرتهم.
ان ازالة الاستعمار ومحوه، لا تتم الا بالصراع شكرايف بين ارادتين متناقضتين.. ارادة الشعب وارادة اعداء الشعب، وان هذا الصراع هو عملية عنيفة جدا لا تنتهي حقيقة الا بزوال احد الطرفين ..
وان الشعب في نضاله الطويل المرير للتخلص من الاستعمار والاستغلال والقضاء عليهما، يخلص نفسه من كل رواسب التخلف والامراض الاجتماعية، ففي وهج النضال شكرايف يولد الانسان الجديد القادر على اكمال مسيرة الحركة الثورية وتوطيد مبادئها وخلق مجتمع العدل والمساواة والحرية على انقاض مجتمع الواقع الفاسد.
2-
اللياقة البدنية :
ان تنوع الاسلحة وتطورها، قلل من اهمية اللياقة البدنية كضرورة اساسية للقتال، كما كانت أيام الفرسان وعهد السيوف . واذا كانت الجيوش النظامية تعطي للياقة البدنية اهمية خاصة عند اختيار افراد الجيش، فان الحركات الثورية، التي تخوض حروب التحرير الشعبية، لا تستطيع ان تحرم كل ابناء الشعب من القيام بواجبهم النضالي والقتالي ويكون للياقة البدنية والاهتمام بها والمحافظة عليها والتمسك بها، كقاعدة للمسلكية الثورية في المجال العسكري، دورها في اختيار المهمات المناسبة لكل درجة من درجات اللياقة. ان مقاتلي العصابات في الجبال وافراد الدوريات الهجومية لا يستطيعون ان يتحملوا بينهم أي عضو فاقد للياقة البدنية، لانه يصبح عبئا عليهم وتعويقا لتحركهم، وقد يفشل لهم المهمات المنوطة بهم. ان اللياقة البدنية للمجموعة المقاتلة، تقاس بدرجة اللياقة التي يتمتع بها اضعفهم، حيث انه هو الذي يتحكم بوضع خططهم وسرعة تحركهم ومداها ولقدرته تضطر المجموعة ان تستجيب.
ان قتال الجبال .. وقتال الشوارع في المدن، يتطلب من الافراد خفة ورشاقة، وقدرة على التحرك بسرعة، حتى تتمكن المجموعة من تملك عامل المرونة، الذي يساعد على التنفيذ الاسلم للمهمات، والتصدي الاكثر فاعلية لهجمات العدو. وتتطلب حرب الشعب من اعضاء الحركة الثورية، درجة عالية من الاستعداد للتصدي للهجمات الفردية، التي تستهدفهم كأفراد.. ويتم ذلك بالتمرين المتواصل على رياضات الدفاع عن النفس، والقتال بالأيدي وبالسلاح الابيض.
ان الافراد الذين يتمتعون بلياقة بدنية متفوقة، يكسبونها بالتمرين المتواصل، الذي يحتاج الى ارادة قوية، وهذا التمرين وهذه الارادة المكتسبة، تساعد الافراد على الصمود في حالة وقوعهم اسرى لدى العدو. وتصبح ارادتهم وقدرتهم الحيوية سدا امام محاولات العدو لاخضاعهم لارادته وحملهم على الاعتراف بما يضر حركتهم الثورية.
ان التمسك باللياقة البدنية كقاعدة للمسلكية الثورية، تدفع اعضاء الحركة الثورية الى تجنب الكثير من العادات السيئة، التي تضر بصحتهم وبقدرتهم على القتال، وتحميهم بذلك من الوقوع في الانحراف عن كثير من قواعد المسكلية الثورية في المجالات الجماهيرية والتنظيمية والسياسية، وتجعلهم قادرين على القيام بأصعب المهمات وتنفيذها بجدارة عالية.
3-
الصبر والتحمل :
اذا كانت الاستمرارية وطول النفس هي قاعدة للمسلكية الثورية في المجال التنظيمي، فان هذه الاستمرارية تحتاج الى صبر وقدرة على تحمل المشاق التي يتطلبها العمل العسكري، ولهذا، فان الصبر والتحمل يشكلان قاعدة للمسلكية الثورية في المجال العسكري. ان مردود العمل العسكري السريع على المدى التكتيكي اليومي الناتج من تأدية المهام العسكرية وتنفيذها، يتطلب تعميق مفهوم الصبر، للوصول الى النتائج الباهرة على المدى الاستراتيجي .. للوصول الى مرحلة النصر. ان الحروب النظامية قد تحدث نصرا سريعاً، ولكن مفهوم حرب الشعب الاساسي هو طول امدها.. وان أي مناضل يحاول ان يقفز عن هذه الاساسيات ويتوقع النصر الحاسم قبل الأوان، يكون قد فقد قاعدة اساسية من قواعد المسلكية الثورية، وهي الصبر والتحمل. ان القوى المضادة للشعب ولثورته تسعى دائما لقتل روح الصبر لدى المناضلين والجماهير، وذلك بتشكيكهم الدائم بجدوى حرب الشعب وحرب العصابات. ان فقدان الثقة بحرب الشعب وبالكفاح المسلح، كطريق حتمي للنضال ضد الاعداء المغتصبين للارض أو المستغلين للشعب، تؤدي الى الوقوع في اشراك الانتهازية اليمينية القصيرة النفس، الفاقدة للصبر والتحمل الثوري، كقاعدة لمسلكيتها الثورية، مما يدفعها الى الاستسلام لشروط العدو والقبول بانصاف الحلول.
ان الحركة الثورية، التي تبدأ كفكرة للتغيير، تحملها طليعة ثورية محدودة العدد والامكانيات، تتحول تدريجيا وبصبر ونفس طويل الى قوة تبدأ صراعها المسلح ضد السلطة الفاسدة. أو الاستعمار الخارجي أو الاستيطاني .. ان ميزان القوى لا تحدثه الحركة الثورية بطريقة انقلابية، وانما بالتراكم الكمي والنوعي للانجازات الثورية على حساب ما تلحقه من خسائر للقوى المعادية للجماهير . وهذا النمو البطيء، هو الذي يضمن سلامة الولادة الحقيقية للثورة.. ولمراحل انتقالها من الضعف الى التوازن... الى القوة.. الى النصر.. ان الانتصارات الكاذبة لا تعطي للثورة وللثوار عمقا جماهيرياً، لانها لن تلبث ان تظهر على حقيقتها، حيث ان الجماهير تدرك بحسها الثوري الاصيل، كيف تحدث الانتصارات وكيف تستثمر .. لان حرب الشعب هي حرب الجماهير .. وان الانتصار، الذي تحققه حرب الشعب، هو الانتصار التي تشارك الجماهير بصناعته.. وباستثماره وبتصعيده الى درجات ارقى على طريق النصر الكبير.
4-
شدة الملاحظة :
يتم العمل العسكري بين طرفين، يحاول كل منهما افناء الاخر. ويغوص كل طرف في ابتكار الاساليب البسيطة والمعقدة وتنويع مجالات عمله، حتى يخضع خصمه لارادته. وان مهمة المناضل الثوري، ليس فقط انجاز الايجابيات والانتصارات، وانما تحاشي الوقوع في السلبيات، التي تعطي لعدوه انتصارات وايجابيات. والمسلكية الثورية في المجال العسكري تقتضي من الافراد ان يتمتعوا بحس مرتفع لشدة الملاحظة. ان ابسط المظاهر، التي لا تلفت نظر الانسان العادي، قد يكون وراءها ما وراءها من الدمار والويلات والاشراك للحركة الثورية . وان الاهمال واللامبالاة قد أوقعا المناضلين في اخطاء، افقدتهم قدراتهم على استمرار النضال، وافقدت بعض الثورات والحركات الثورية وجودها.. ان شدة الملاحظة كقاعدة للمسلكية الثورية في المجال العسكري، تتطلب من العضو ان يعطي اهتماما خاصا لكل ظاهرة أو مظهر غريب يلفت انتباهه مهما كان بسيطا وتافها. ويجب ان لا يتوقف الامر عند ملاحظة الظاهر أو المظهر، وانما يجب ان تتابع للتأكد من اهميتها أو تفاهتها. ان النضال اليومي للمقاتل في الحركة الثورية، سواء أكان مقاتلا عصابيا في الجبال أو في المدن، وسواء اكان عمله علنيا أو سرياً، فانه يجب ان يتذكر دائما انه يعمل في وسط حقل من الالغام. وان عليه ان يتحسس موضع قدمه قبل نقله. وعليه ان يعطي اهتماما خاصا للامور البسيطة، وان لا يقع في مطبات الاهمال واللامبالاة، التي تجلب على الحركة الثورية الويلات والدمار. ان ملاحظة آثار اقدام أو بقايا طعام أو عقب سيجارة من نوع معين يساعد المقاتل العصابي على تقدير موقف. وان اختلافا في الاثاث أو ترتيب الحقيبة أو تكرار في المصادفات، تجعل المقاتل العصابي في المدن، يعرف اذا ما كان متابعا أو مراقبا . وان خيطا دقيقا أو مظروفا عاديا قد يحمل في طياته الهلاك اذا ما عومل باستهتار . ولهذا، فان على المناضلين ان يتمرسوا بالملاحظة الدقيقة الشديدة، وان يعملوا في المقابل على عدم ترك أية اثار أو اشارات تلفت انتباه اعدائهم لوجودهم أو لمخططاتهم او اشراكهم.
ان شدة الملاحظة الوقائية، التي تحرم العدو من تمرير اهدافه، يقابلها شدة الملاحظة الايجابية، التي تجعل المناضل ينفذ مهماته بدقة متناهية تحرم العدو من وقاية ذاته، مهما أوتي من شدة الملاحظة . والحرب خدعة، والعمل العسكري مليء بالاشراك والالغام.. والدقة والحرص الدائم، الذي اصبح جزءا من الشخصية المقاتلة يساعد على عبور افراد الحركة الثورية بكاملها كل حقول الالغام بأقل الاضرار.
5-
روح البحث والتقصي :
يتطلب انجاز أي عمل بنجاح، معرفة حقيقية بأهداف العمل وظروفه الذاتية والموضوعية، والعمل العسكري يتطلب معرفة بالتفاصيل والجزئيات، حتى يمكن انجازه بفاعلية. ولهذا، فان المسكلية الثورية في المجال العسكري، تقتضي من المقاتلين ان يرصدوا الهدف جيداً، وان يستطلعوه من كافة الجوانب، والوضع البشري والتسليح والتحصين ونقاط الضعف، وكيف ومن أين ومتى يجب ان يهاجم . ان روح البحث والتقصي والاستطلاعية هي من الضمانات، التي تستلزمها الحركات الثورية في مسيرتها لتحقيق النصر.. والمعرفة والاستقصاء، يجب ان لا يقتصر على معرفة العدو.. على المقاتل ان يعرف ذاته وقدراته . ان يعرف حالة المجموعة، التي يقاتل معها وامكانياتها بدقة، حتى يقرر اذا ما كانت الامكانيات المتوفرة، قادرة على التصدي للهدف، مع الاخذ بعين الاعتبار قواعد اخرى ضرورية للمسلكية الثورية، كالتركيز والمفاجأة.. والحركة .. والمرونة.
والى جانب معرفة الهدف المعادي والامكانيات الذاتية. فان طبيعة الارض، التي سيتم عليها الصراع، تلعب دوراً حاسماً. ولذا يتطلب من المناضلين وضعها بعين الاعتبار، ليس من الناحية التكوينية والطوبوغرافية فحسب، وانما من النواحي الديموغرافية والمناخية والاجتماعية والاقتصادية، حتى يكون تنفيذ الهدف موجعا للعدو في الزمان والمكان.
ويجب ان لا يغيب عن ذهن المناضلين في الحركات الثورية، ان روح البحث والتقصي والاستطلاعية، كقاعدة للمسلكية الثورية في المجال العسكري، لا تتناقض أو تنفي القاعدة الاساسية الاخرى، وهي المبادرة والتي تدفع المناضلين الى اتخاذ القرارات وتنفيذها دونما الرجوع الى المراتب العليا، وذلك عندما يكون مردود هذه القرارات هو ضمن الخط الاستراتيجي العام عسكريا وتنظيميا وسياسيا وجماهيرياً.
البقيه تكتمل
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palestine-p.roo7.biz
زائر
زائر
Anonymous



الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى   الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 2:04 am

يسلمووووو ايديك اخي على هذا الموضوع المميز
دمت بخير وحب
تحياتي الك
ملكة فلسطين

الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى 11371141213un5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الفصل الرابع : قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء فلسطين :: فلسطين فتحاويه :: قواعد المسلكيه الثوريه-
انتقل الى: