منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
اهلا وسهلا بك زائرا في منتديات ابناء فلسطين
انت لم تقوم بتسجيل الدخول بعد ينبغي عليك تسجل الدخول لكي تتمكن من مشاهده كل مواضيع منتديات ابناء فلسطين
وشكرا
نتمي لكم مشاهده طيبه
منتديات ابناء فلسطين
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.


اهلا وسهلا بكم في منتدانا المتواضع
 
الرئيسيةالرئيسية  أحدث الصورأحدث الصور  التسجيلالتسجيل  دخولدخول  

 

 المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
الغريب
مدير محترم
مدير محترم
الغريب


ذكر
عدد الرسائل : 486
العمر : 54
الموقع : www.palestine-p.roo7.biz
العمل/الترفيه : مبرمج حاسوب
المزاج : البرمجه
السٌّمعَة : 5
تاريخ التسجيل : 30/08/2008

المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى Empty
مُساهمةموضوع: المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى   المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى I_icon_minitimeالجمعة ديسمبر 12, 2008 1:05 pm

بسم الله الرحمن الرحيم

قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى

12. الاباء والاعتزاز بالنفس :
الثورة رفض للذل وللمهانة.. رفض للخضوع والاستكانة، وبعث لعزة النفس والكرامة والاباء. والعمل العسكري هو التجسيد الحي شكرايف لرفض الذل والخضوع ومحاربة استغلال الانسان للانسان.
ولا يستطيع المقاتل الثوري ان يتصدي لانجاز مهامه العسكرية، التي يضع في اعتباره اثناء تأديتها انه سيضحي بروحه وبحياته في سبيل انجاحها، الا اذا كان هذا المقاتل رافضا حقيقيا للواقع الفاسد. رافضاً للذل وللاستكانة.
ان الحركات الثورية تنمي لدى مقاتليها روح الاعتزاز بالنفس، روح الاباء، وترفض في صفوفها كل اصحاب النفوس المريضة، والذين يقبلون المهانة والخضوع. ان رأسمال الحركة الثورية هي مقاتليها الاباة، ولا يستطيع جيش خانع ان يحقق أي انتصار. لان الخنوع مرتبط بالجبن. وبحب الحياة بأي ثمن. وتقتضي المسلكية الثورية ان تحارب كل محاولات التسلط الفردي واذلال المقاتلين لأي سبب، لان المسؤول الذي يطلب من الاخرين ان يستسلموا له ولارادته بالضغط، سواء كان على حق أو على باطل. ان هذا المسؤول تكون تركيبته النفسية بحيث يخضع للعدو، ونتيجة اقل ضغط يوقعه العدو عليه.. ان الحركة الثورية التي تتصدى للمهام التاريخية، لا تستطيع انجازها الا برجال يعتزون بانفسهم.. وبحركتهم الثورية .. وأي خضوع وتقبل للمهانة والذل من المسؤولين في صفوف الحركة الثورية هو اشارة لاستعدادهم، ليس فقط للخضوع للعدو، ولكن للعمل في صفوفه أيضاً.
وتبنى الحركات الثورية كوادرها .. وقواعدها النضالية على اساس رفض الواقع الفاسد، لما في هذا الواقع من ذل واستغلال للشعب من اعدائه. والطلائع الثورية، التي ترفض من السلطة الرجعية أو العميلة ان تذل شعبها، ترفض هي ان تذله وان تستغله. ولهذا، فهي تبعث بانطلاقتها المسلحة روح العزة والكرامة والاباء.. فالذي يرفض ان يذله الاخرون، هو الذي يرفض ان يلحق بالاخرين المذلة.. والمقاتل الثوري لا يقاتل فقط من اجل حريته وكرامته الشخصية، وانما من اجل حرية وكرامة شعبه وامته.
13.
الاعتماد على الذات :
يتميز عمل المقاتل في حرب الشعب، بأنه ابداع وتطوير دائم للوسائل، التي يمكن استخدامها لانجاز المهمات. واهمية العمل الفردي ضمن الخط الاستراتيجي العام، لا تقل عن اهمية العمل الجماعي ضمن نفس الخط. ففي حرب الشعب، حيث يشعر المناضل الثوري انه مطالب دائما بانجاز أية مهمة تلحق ضررا بالعدو أو بالقيام بأية مهمة لها مردود ايجابي للشعب وللثورة، ان المناضل في هذه الحالة لا يستطيع ان يظل في انتظار التوجيهات والأوامر والامدادات.. انه عمليا ثورة متكاملة.. عليه ان يعتمد على ذاته.. على الامكانيات التي يستطيع حشدها.. وعلى العمل الدائب المستمر لخلق ظروف ارقى للنضال. ان الاعداد العسكري في الثورات الشعبية المسلحة يعمد الى خلق الكادر، الذي يمثل الثورة نظريا وعمليا.. فهو الحامل لفكرها ونظريتها وهو الداعية لها بين الجماهير وهو المنظم لطاقات الشعب وهو المنفذ للمهام القتالية. ان ظروف الاحتلال والاستعمار والقهر، تدفع بالثورة الى تحميل المسؤولية الكاملة لابنائها، فبعد عملية اعدادهم وتدريبهم، عليهم ان يتدبروا امرهم بالطرق التي يرونها مناسبة، كل في منطقته وبيئته وامكانياته . ان اخطر ما يمكن ان تصل اليه الحركة الثورية، هي ان يتعود اعضاؤها على الحصول على كل ما يطالبون به من امكانيات.. وخطط .. ومساعدات..ان تعويد المناضلين على المطالب الجاهزة، يجعل الثورة كمن ينتظر النصر الجاهز.
ان الاعتماد على الذات.. وتنمية المبادرات.. والابداعات الفردية والذاتية للمناضلين، يجب بل ويشترط ان تكون ضمن التوجه الاستراتيجي العام. ان الخروج عن الخط الثوري، في أي مجال من مجالاته، لا يحقق انجازاً حقيقيا للثورة بل يلحق بها اضرارا جسيمة..
ان اعتماد المقاتل على ذاته وقيامه بالمبادرات المشروعة يكون مفيدا عندما ينطلق هذا الاعتماد على الذات من المنطلقات الثورية الاصيلة، فيكون العمل الفردي بذلك نوتة موسيقية داخل سيمفونية الثورة الخالدة.
14-
اليقظة الثورية :
يتطلب العمل العسكري يقظة وحذراً اكثر مما يتطلبه أي عمل ثوري آخر. فالمقاتل الذي يستخدم ارقى وسائل شكراف للتصدي للعدو، يواجه من قبل هذا العدو بأقسى واحدث الاساليب والوسائل القمعية. كما ان المقاتل، الذي يتعايش مع السلاح دائماً، يعرف انه يحمل روحه على كفه، حيث ان سلاحه يشكل دليل ادانته بالعداء الدموي للعدو. فان وقع في يد العدو نتيجة الاهمال والغفلة، فان الانكار أو المراوغة لن يحققا له الافلات من قبضة العدو.
ان تحقيق الامن العسكري باليقظة الثورية الدائمة، يؤكد المسلكية الثورية في المجال العسكري ويؤمن للعضو امكانية استمراره بالنضال أولا.. وانجازه الايجابي للمهمات ثانياً.. ان تحقيق الامن للمقاتل .. ولمجموعته، التي ترتبط به تنظيميا.. ولمهمته المكلف بها، تتطلب منه ان يؤمن أولا بضرورة الامن واليقظة لانجاز مهامه، ثم ان يعرف كيف يحقق هذا الامن واليقظة.. ثم كيف يتصرف اثناء التخطيط للمهمة .. واثناء تأديتها.. وبعد ذلك.. ان قواعد الامن ضرورة اساسية للمناضل كي يحقق اليقظة الثورية. ان الاهمية، التي يجب ان تعطي للامن اثناء التخطيط للمهمة، تتطلب دراسة كل الابعاد والاحتمالات. ولكن بداية التنفيذ العملي للمهمة تتطلب عدم المبالغة في التعلق بالامن والحذر، لان ذلك قد يكبل الحركة والمرونة، ويلجم المفاجأة والشجاعة، ويفسد الخطة بكاملها.. ان العمل الثوري القتالي هو تعرض للخطر.. وان كان ضروريا حسابه هذا الخطر ودراسة امكانية درئه عن المقاتل.. ولكن لا مناص للمقاتل من المغامرة و الاقدام وروح المخاطرة.
ان ابتداء التنفيذ العملي للمهمة، يتطلب سيطرة مجموع المسلكيات الثورية الايجابية حركة واقداما وشجاعة على ساحة القتال، مما يفتح للعمل الثوري الجريء طريقة لانجاز المهمة الثورية بأقصى درجات الفعالية.
15-
المفاجأة :
يعتبر القتال الهجومي الشكل الاساسي في حرب العصابات والحروب الثورية، ولكي يعطي هذا الشكل من القتال مردودا ايجابيا دائماً، فان احدى خواصه الاساسية هي امتلاك المفاجأة لكل مهمة يخطط لتنفيذها أولاً، والحيطة والحذر لتحاشي الوقوع في مفاجآت العدو ثانيا. ان امتلاك المفاجأة في العمل الثوري المسلح، هو امتلاك وتنفيذ لقاعدة اساسية من قواعد المسلكية الثورية في المجال العسكري.. وتهدف المفاجأة الى احداث التفوق على العدو في الزمان والمكان المحددين، وذلك بافقاده لتوازنه. وارباكه وتحطيم روحه المعنوية.. ولا تتحقق المفاجأة بشكل واحد، أو بالاعتماد على عنصر واحد من عناصر القتال.. فالمفاجأة المركبة أو الكاملة قد تجمع اكثر من عنصر واحد مما يؤكد ليس فقط السيطرة التكتيكية وانما السيطرة الاستراتيجية.. أو الاكثر شمولا. وقد تعتمد المفاجأة على عنصر الزمان فقط، وذلك يعني الهجوم في وقت لا يتوقع العدو ان يهاجم فيه، وبذلك تكون استعداداته الدفاعية في اضعف حالاتها.. كما ان المفاجأة قد تعتمد على عنصر المكان .. أو نقطة الهجوم، وهي عادة النقطة التي لا يتوقع العدو ان يهاجم منها والتي تكون فيها استعداداته الامنية ضعيفة.
ويمكن تحقيق المفاجأة باستخدام سلاح جديد لم يدخل في خطة العدو وتقديره للموقف، مما يخلق الارتباك وانهيار الروح المعنوية. وقد تتحقق المفاجأة بالهجوم بكثافة بشرية وقوى مادية غير متوقعة. كما ان المفاجأة تتحقق في العمليات الهجومية، فان المفاجأة الدفاعية المعتادة، اذا كانت محكمة ويقظة، فانها تشل القوى المهاجمة وتفقدها توازنها. والمفاجأة المضادة، تعني اتخاذ كافة احتياطات الامن لكل احتمالات مفاجآت العدو بالزمان أو المكان أو بالسلاح أو القوى البشرية، وذلك باتخاذ كافة الاحتياطات وعدم الشعور بالطمأنينة والأمان لأية موقع، مهما كان صعبا. حيث ان الحذر يؤتى من مأمنه. ان ابتكار اساليب ووسائل المفاجآة المضادة تفرضها طبيعة كل موقع، فهي تتراوح من استخدام التمويه الميداني والاشراك الخداعية، الى استخدام الحواجز الالكترونية والمنبهات الضوئية والصوتية. ان المفاجأة، كقاعدة للمسلكية، تتطلب من المقاتل، الذي يحاول ان يفاجأ العدو من حيث لا يتوقع وبطريقة لم تخطر على باله. ومطالب بأن يضع نفسه دائما في مكان العدو، ليعرف كيف ومتى وأين يمكن للعدو ان يفاجئه، حتى يأخذ كافة الاحتياطات الامنية اللازمة، والتي ترد على العدو مفاجأته بما يحطمها.. ويحطمه.
16-
الحركة والمرونة "الديناميكية":
عندما يبدأ الاشتباك بين القوتين المتصارعتين، يبدأ كل طرف في تنفيذ خطته، سواء الهجومية أو الدفاعية، محاولا الانتقال بحركاته الى المرحلة التالية، التي تعطيه زمام المبادرة والسيطرة. ان فقدان القدرة على الحركة والمرونة والديناميكية، هو فقدان للمعركة ووقوع في براثن العدو وتحت سيطرته . ان سرعة الحركة، هي التي تؤمن الحاق الضربات بالعدو والافلات من ضرباته، وهي لذلك احدى القواعد الاساسية للحرب. وهي بالتالي مسلكية ثورية يتوجب المحافظة عليها في الحروب الثورية الشعبية، كما في الحروب الثورية الشعبية، كما في الحروب الثورية النظامية، حيث ان امتلاكها يشكل صمام الامان الحقيقي ضد كل مفاجآت العدو. فالمرونة وسرعة الحركة هما السلاح المضاد للمفاجآت.
ومفهوم الحركة في الحروب النظامية، يختلف عن مفهومه في الحروب الشعبية، بمراحلها العصابية أو المتحركة. ففي الحروب النظامية المتطورة، والتي تشترك فيها كل صنوف الاسلحة براً وبحراً وجواً، والتي قد تصل خلال فترة زمنية وجيزة الى مرحلة المعركة الحاسمة. فان الامتلاك الحقيقي لقاعدة الحركة، لا يتم الا اذا امتكلت على المستوى الاستراتيجي، الذي يضمن المستويات التكتيكية الاخرى. اما في حروب العصابات، والتي شعارها اضرب واهرب. فان الحركة لا تمتلك الا تكتيكيا . ومع تطور حرب العصابات والدخول في مرحلة الحرب المتحركة، والتي يتعدد فيها اشكال القتال والمهمات العسكرية، يصبح مبدأ اضرب واهرب مبدأ مركباً، كالحركة والمرونة، ليصبح اضرب وتحرك لتضرب بشكل آخر.. وهكذا.
"
ان ممارسة الحرب المتحركة تشتمل على قضايا عديدة. مثل الاستطلاع والحكم على الموقف، وعقد العزم، وتخطيط العمليات العسكرية، والتوجيه والتستر، وتركيز القوات، والتقدم، وشد القوات، والهجوم والمطاردة والمباغتة، والهجوم الموقعي، والدفاع الموقعي، والاشتباك الفجائي، والتراجع والقتال الليلي، والعمليات الخاصة، وتجنب القوى، ومهاجمة الضعيف، ومحاصرة العدو بغرض ضرب امداده، والهجوم الكاذب، والوقاية من الغارات الجوية، التحرك بين وحدات عديدة للعدو وتخطي وحدات من قوات العدو ولمحاربة وحدات اخرى، والقتال المتواصل، والقتال بدون استناد الى مؤخرة، وضرورة الراحة، وتكديس للطاقة"(1).
ويجب ان لا يفهم من الحركة معنى السرعة فقط. ان الحركة الديناميكية التي تؤمن المرونة، والتي تهدف الى الانتقال الى وضع قتالي اصلح من الوضع الحالي في الزمان والمكان، يجب ان توفر فيها صفة السرعة بمفهومها النسبي، أي بمعنى السرعة، التي تفوق سرعة العدو وتؤمن امتلاك المبادرة. وليست السرعة الخاطفة الاستعراضية، التي قد تبعثر الجهد والقوة.. والى جانب السرعة، فان الحركة، يجب ان تتم في الوقت الصحيح. ان تأخر الحركة أو تقدمها لحظة واحدة عن الوقت الذي يجب ان تتم فيه، قد يفقدها كل ميزاتها، مهما توفرت فيها صفة السرعة . كما ان اتجاه الحركة وسرية المكان، الذي تتجه اليه عن العدو، يؤمن امتلاكها للمبادرة، والا فان حركة في الاتجاه الخاطىء قد توقع القوة المتحركة في كمين العدو، فتفقد كل امكانية للسيطرة على الموقف.
البقيه تاتى
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
http://www.palestine-p.roo7.biz
زائر
زائر
Anonymous



المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى Empty
مُساهمةموضوع: رد: المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى   المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى I_icon_minitimeالأحد ديسمبر 14, 2008 2:00 am

يسلمووووو ايديك اخي على هذا الموضوع المميز
دمت بخير وحب
تحياتي الك
ملكة فلسطين

المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى 11371141213un5
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
المحاضره الثالثه: قواعد المسلكيه الثوريه فى المجال العسكرى
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
منتديات ابناء فلسطين :: فلسطين فتحاويه :: قواعد المسلكيه الثوريه-
انتقل الى: