الفراق المؤجل

فِراق مؤجل

أفكارنا عارية التشبيه,, حتى خيالاتنا ليست مجازية,, ورغم هذه وتلك.. لازلنا نؤمن بقدسية الحياة ولا نمقت الموت لأننا نقتلع أعمارنا على كل الطرق إلى الحياة,, وليس يحزننا منطق الفراق المؤجل.. إنما حجم الحزن الأكبر أن نحيا أمواتا.. بعيدا عن الجاذبية الأرضية وبعيدا عن ردود أفعالنا البشرية.. لنتحرك كأدوات الوقت- تحكمنا تكات مزعجة نسمع دويها بين الفينة والفينة وما بينهما دون توقف.. فما أبطأنا شعوريا-وليتنا- حين لا يستفزنا الوقت أو حتى تلك التكات المزعجة وتصير بعدها كأنك أداة افتراضية عاملة بفارغ الجهد العبثي.. فهل ذاك استسلام أم استمساك..؟؟ أنا أرغمي لا اعلم.. لربما انتحرنا مذ تبقى الوقت حارس القافية.. وفيما يقال ختاما وعدلا,, أنا لم انفعل بعد..!!

....
[b]اخبريهم أننا يوما جئنا معاً.. والله قدر لنا أن نلتقي بهذا الفراق. وان العمر يأتي بهذا الكم الفجائي ويرحل ويكتبنا خلفه كأحياء نرتجي الموت مرارا وتكرارا- هذا وان صح لنا الترتيب بغير التجني.

في المطار تعرف انك استثناء غريب.

وكنت لي ما لم أكن لنفسي- فمن أنا اليوم!!

وأقسى عليها- فتحبني... وأحبها- فيقتلني الحنين,,

واخترت أن ابتعد- فسامحيني.. فما الحب دوماً يعني أننا سنبقى معاً للأبد,, ولا الرحيل يقتل قصة العاشق والوطن- احبك أيتها القريبة البعيدة.

تحزنني رؤية الأصدقاء بغيرهم: ويقتلني من أدرك نفسه بنفسه ليضع قناعه العفن فيجلب غيره بغيره- تهافت سخي وتصنع دامي المشهد.

مع الوقت تصير الأمور الساذجة منطقية نوعا ما.

تغير حتى صار غيره فلم يعجبه أن صار اثنين- فتغير.

أن تختار امرأة بعد فوات الأوان أشبه بقيادة جيش.

قليل من الملاحظة فقط كي تشفى قلوبنا.

اكتساب الفضيلة يعتمد بالدرجة الأولى على العفوية لا بدلا على التزام وأتباع قوانين فحسب: فالفضيلة كاستنشاق الحياة وليست منهج دراسي.

خراب الكلام عمار الفساد.

الكلام يا صديقي هو حظر الصوت.. فأصمت كي يعلو صوتك.

حتى النهاية تجعلني فضوليا أكثر.

افتقد المرة الأولى.

ولازلت استمع فأكتب.

في هذا الصخب العاجف اكتفي بالمشاهدة والخرس.

يصارع الإنسان طوال حياته كي يحظى ببعض الاهتمام.

انا عقدة الحنين ويسكن قلبي مرض العاشقين
انا قصة الولادة الاولى للوطن
انا جذور الايمان والشهادة والثورة والحب
انا اول واخر المجنانين
انا انتصر بالصبر رغم احتضاري والله مع الصابرين
...انا ينتظرني لا احد ويعرفني لااحد
رغم اني عقدة الحنين.

حارب لأجل القلب فكافئه الجسد نعمة العقل وهكذا تستعاد النعم- كالإنسان مثلا. فالله وضع سر الحياة في القلب, فإذا تخليت عنه تخلت عنك باقي أعضائك وبالتالي حرمت جميع النعم. ففي القلب تولد حياوات عدة وتلك هي مجمل النعم. ولسوف يعطيك ربك فترضى.

دعمنا لأفكارنا البسيطة والمتواضعة يجعلنا عظماء

علينا العمل في الأماكن الضيقة كي لا تمل منا الأماكن الواسعة.

العاطفة تبرر الوسيلة- وهكذا اختار الجميع.

الحياة تقتضي وليس نحن.

غريبة هي الأشياء بعفويتها- فعندنا قتلوا البداية.. فكيف نفترض الطبيعة الأولى!

وانتحلني واقعيا هذه الأيام.

وهل مل الحكيم صبره- عسى يخبرنا صاحبه!!

دعمنا لأفكارنا البسيطة والمتواضعة يجعلنا عظماء.

المعرفة نكهة الحنين والأيمان سر المعرفة.

هو لن يقتنع أبدا ربما لم تغريه الحياة بعد.

انظر.. الكل يركض,, فلتركض معهم- هكذا نُطرب بالآخرين وهم كاشتعال اللاشي. فاشتعل أنت أيضا- حارب قاوم انتفض ونحن أيضا لن نهرب وسنحارب معك وسندعي القوة والعتاد,, سندعي أننا صنعنا الجيوش وأننا كل أزمنة الانتصار.

نحن في عام الحزن والكل لا يحزن لا يشعر ولا يتكلم ويتكلم بما لا يعرف. وأجمل ما عندنا- أننا لا نستغرب.. هنيئا لنا وهنيئا للحمار.

سننتظر بإفراط- هنا وهناك وكل ما قد يجول بينهما من انفراد وتجمع حروف الإشارة القريبة والبعيدة.. تفرع كل شي وبكل الكل حال مجنون يغني نغم عبثي يهواه الجميع بغير توقف واستقرار دائم الملل. هنا لن ترانا معنا- فالكل دوما يركض ها هناك. هنا لعنة الحياة- فابتسموا واستمروا بالركض حتى ينفعكم من قعر بؤسكم حسنة.

وهي استنفذت العاطفة مني- فصرت عاطلا عن الحب.

رحلت عني- فسافرت طوال حياتي.

ومن يعيد لنا الحياة بطبيعتها العفوية.

كنا نغني ونعترف بالحياة- واليوم سهوا ضاعت كنا.

وهذا الحزن سر الحنين- فارحلوا عنا واتركونا كي لا تموت فينا الحياة.

اختاروا التمرد لا جل الحياة- فلا تردد عن الحياة دوماً.

أكثر الكلمات واقعية تلك التي تقال في جمة المواقف الغاضبة والصعبة.

إدراك الإنسان لكل شيء لا يُعنى بها الخلاص إلى وضع النهاية التقليدية للمعرفة.

الإنسان هو الحصيلة الراكدة والعابثة إذا ما تغير عقله وسعى ليستعيد كل ما فاته وما يفوته رهن وقته السريع.

رغم تأخرنا عن الحياة- إلا أننا لم نأت بعد.

سيذكرنا العبث كثيرا وعلى الدوام المفرط.

سيأتي غودو يوما ما حين ينتهي كل شيء.

كل شيء قد أفل- حتى لغتنا الجميلة بمطلعها الورود وقصة حب لعمر وأمل.

اعتنق كل شيء- ولكنه لم يدرك الإيمان بعد.

هو التكرار جديدنا لا غير – فتكرروا.. فقد صار للعقلاء منهج يدعى الجنون.

هنيئا لنا- ونحن الفارغون من كل شيء.

ليس لدينا وقت لشيء رغم أننا فقدنا كل شيء- فلا تطيروا قريبا وانتظروا.

وان تبتسمي لي- ما يعنيني بعد يا حبيبتي.

مسلية رغم هدوئها الممل- فما أغربنا معا.

وقلت فيها جميل الكلام فطارت ولم تعد بعد- بعين الله.

هذا الإفراط اللحظي في كل شيء يعني الضياع بأرقى حالاته.

هذه الحرب بيني وبيني لن نتنهي أبدا دام حنيني اكبر من التصور.

و أنا ما اخترت شيئاً- فلا تلوموني لبغضكم دوماً.

أيتها الأقزام العفنة النتنة- أما عهدتم بان الحنين للوطن,, والإيمان للوطن,, والحب للوطن,, والإخلاص والولاء للوطن وكلنا دوماً لا جل الوطن.. فأين انتم ..!! وانتم الفارغون من الوطن.

وبقلبي رأيت الوطن يغني في السماء- فاقتلوني للرؤيا- إن شئتم- دام موطني شامخاً بعيداً عن دنسكم.

وحلمت دوماً أن أعود صغيراً.. فوجدت عمري اكبر- فاخترت أن أكون كبيراً بقلب طفل صغير.

الهي,, سامحني لا سرافي في الحزن.

لا زال يطاردني شبح إنساني القديم.

و وجعي بحجمك أيها الكون البعيد!!

عشت طويلاً بدوري الساذج العتيق,, وحان الوقت لدوري القبيح الأنيق- فتباً للزمن القديم.. فلا تاريخ بلا تمرد.
إنسان شريف.

أيها البشري الخامل انتصر لنفسك ولا تتكرر وتمرد قبل أن يموت إنسانك المنسي وتنطق حواسك فجأة: كفاك أيها المتعفن بخوفك الطويل.

لا تكوني سهلة كي تستقيم لكِ الحياة ,, ولا تكوني صعبة فتمقتكِ الحياة .. بل كوني أنثي لا غير- كي احبكِ أنا والحياة معاً !!

تفوح منا رائحة التآكل الموجع كالحنين إلى طريق قديم وأغنية بوقع الشتاء الحزين رغم أننا فقدنا جميع حواسنا- فهل صارت أعضائنا حقا تثور ضد إنساننا الميت- لربما تقع المعجزة!!

وأنا في كلتا الشاكلتين- الضائع المتمرد والضائع الحزين- اغني كي احزن لحزني.. فاتركوني معي قليلاً. فكم يسعدني هذا الشعور المجنون.

وحتى أنهم زيفوا الحنين- فهل نعتذر عن وقاحتنا الجميلة في هذا الحفل الهزلي.

هيا نغني "سحقاً لنا جميعاً" : هنا الوطن.

والحروف تحبني أيضا حد ما بعد تصوري- فكيف لا تحبني الطرقات القديمة الحزن.

وأنا امسك حروفي بين أصابعي كي يرسمني الحنين مع الوطن.

أحبت الشعر لأجلي- رغم أن شعري لا يعرف لغة الحب في هذه الأيام المجنونة.

ونحن نموت ونتآكل حصاد أيامنا الضائعة- فتمرد وتمرد وتمرد.

أيها الحب الفقير هون عليك- فقد ضاع اسمك في الطرقات السريعة.

هي تحترف كل شيْ لأجلي- فكيف لا احترف حين أحبها!!

وأحبته دوماً بلا توقف كشاعرة تتقن فن الحنين- فعاش طوال حياته بطلاً لها.

اخبريني أيتها الأولى والأخيرة- كيف يستبدل الشاعر مشاعره ويصير سراب القصيدة.

وأنا احبكِ حد انتحاري وحد انتقال الحروف من جسدي إليكِ.

والآن كبرنا يا صغيرة الأمس وأدركت أني لا أحبني واحبكِ حد ما بعد التصور.

يدرك الثرثار مدى حماقته حين يأتي الليل,, والكارثة إذا لم يدرك ذلك البتة.

يتكلم الجميع وأنا كالعادة اتسائل ضاحكا: هل لا زال البعض لا يعرف الاختصار في الحديث.

عندما التقينا كانت العين لديها أجمل المفردات- لذلك التزمنا الصمت طويلاً.

في الماضي كنت أعير سمعي واليوم أعير ظهري.

انتصر لنفسك ولا تتكرر.. !!

إما الجنة أو لا شي.Paradise or Nothing

الاعتذار هو صراحة العقل ومواجهة النفس ونقاء القلب من شوائب أخطائنا.

أجمل غباء قد يحدث هو التبرير الطويل لخطأ صغير.

أنا أتكلم أذا أنا موجود: هكذا يحذف البعض مفردات العقل ويكتفي بالثرثرة كي يثبت انه ممل.

حقيقة مريرة: النفط أغلى منا رغم إننا نتكرر آلاف المرات.

هي تنفعل وتصرخ.. وأنا ابتسم وأقول: لم أرى هذا الوجه من قبل!!

وهل سأكتفي بثلاث نقاط في أول السطر واعتذر!!

هنا حيث لا يوجد سوى القهوة والشتاء- تعالي نغني ونكتفي بأنفاسنا حتى يصبح العشق أغنية بأفواهنا.

الحب أبطأ من الوقت, لذلك ترى غالبية الناس لا يحبون اقتناء ساعة يد.

الساعة هي تلك العقارب التي تجعل من الناس مجرد حمقى ومتهورين في ملاحقة الزمن.

لا اهتم بتنظيم الوقت بقدر اهتمامي بوقت التأمل والتفكر فيما وراء تلك العقارب.

اخبرني احدهم: كم الساعة؟؟,, فقلت إنها الثامنة والنصف.. فركض كالمجنون وفجأة ارتطم بموته.. فأدركت بأنه فضل الساعة على عمره.

انتظرت طويلا.. أدركت حجم الدقيقة-أو كما تقول- حجم الثانية,, فماتت لأنها أعطت للزمن أكثر مما يستحق.

كلنا نعرف ما هو الوقت ولكن لا نعرف ما سبب التسمية,, هل فقط لأنه يتعلق بالزمن,, لازلت أحاول إيجاد السبب المقنع.

المرأة تعرف عن الوقت أكثر ما يعرف الرجل عنه: فالمرأة هي القيود الحمراء للزمن والرجل يدعي بأنه اكبر من تلك القيود.

من يهتم بأصغر التفاصيل في ماضيه,, كان يعرف أن تكات الساعة ستلاحقه حتى يوم الرحيل عن الحياة.

قاطعني أخي الصغير-ذو العشرة أعوام- قائلا: أخي اشتري لي ساعة,, فابتسمت وقلت له: ما تستعجل ع الدنيا.

الوقت كالرهان... إما أن تربح وتكون مليكـ لنفسك ,, وإما خسارة فتكون فقيد لنفسكـ . فانظر أين أنت!! ولكن عليك ألا تراهن بعمرك لأجل الحياة. فالجميلة الشقراء لا يعشقها جميع الشعراء.

خاطبني احد تلاميذي بان الصغار في دولة اليابان بمقدورهم صنع ساعة بكل سهولة,, فأجبته: ماذا لو جعلتك تصنع ساعة مثلهم,, هل لك أن تخبرني ما الهدف من الساعة؟

فتعجب الطالب واخبرني: أستاذي أنها الساعة,, قلت له وما ا الساعة يا صديقي, قال: إنها التوقيت الزمني وضبط الأمور في وقتها. قلت له: إذا افعل ذلك قبل أن تصنع الساعة.

امقت علم الفيزياء لأنني أدركت أن غالبها كواديس مكدسة مفرطة عن قوانين الزمن.

عاش ألبرت اينشتاين طوال عمره مع قوانينه وزمنه وعقارب ساعاته المجنونة إلى أن فقد متعة البساطة لأنه بات يفكر ليل نهار دون توقف.

وماذا لو سقطت على رأسي حبة من الكمثرى؟؟,, هل ساترك الحياة؟؟ وأحارب مع قوانين الوقت والزمن..؟؟ وفي النهاية سيمقتني كثير من طلاب هذا العالم.

حقيقة مريرة: ما أكثرهم- لكن,, لا خوف منهم فهم أغبياء حد الكفاية.

ولأنني أؤمن بالحياة,, لازلت احلم بالوطن.. !!

لا تخافي يا أمي- فعمري يسبق الحزن أعماراً ولغتي تخوض الحرب متى تنفعل- فاطمئني .

هذه لغتي الساخرة منكم.. وهذه الحرب الطاغية خاصتي- فاهربوا- أو تعذروا وتخلفوا- قبل أن تأكلكم النيران,, فلا كل تمرد ولا كل طغيان يتجرأ لعظمة البركان.

هي الموسيقى والعبير والورود,, وكل ما قد يشدني إلى ما بعد الجنون - فكيف اعترف,, وكيف أترجم وأبرهن هذا الشعور الحارق داخلي.. وكيف اغني لها قصائدي- بعدما ضاع صوتي عند عينيها.

وهنالكـ دوماً وطن.. فاليتيم اسم لمن فقد الحنين.

يقتلني أن احبكِ جداً- لأنني ما عدت اعرف كيف احبكِ أكثر..!!

اهربي أيتها الصغيرة مني.. فانا مزاجيا حد الإشباع المفرط وليس يعجبني شيء,, فانا سريع الملل وشديد اللهجة الساخرة- فاحذريني,, وهذا اعتراف حسن مني.

وكأنهم اختاروا لنا الحياة يا أمي.. !!

حيث لا يسمعنا شي.. وهنا لا يسمعني حتى أنا- أعود إلى الله فهو القريب المجيب.

كان الوطن وكان كل شي جميل.. ضاع الوطن فعشنا مع الموت بحرية عنيفة- فاستعدوا للرحلة الجميلة.

كأنهم أتوا إلينا من السماء.. فعادوا إليها ليرحلوا عنا مدركين كم نحن صغار الحجم.

الهروب من كل شيء يعني الوصول إلى اللاشيء .

الإيمان أعلى درجات القناعة.

الحب- وليس المدينة الفاضلة- ما ينقصنا,, فتهيؤا لذلك وتحابوا.. فالله محبة.

أنا اكتب.. أذا أنا حر.. !!

وخلال الصمت يمكننا رؤية الأمور قبل حدوثها.. كأن ترى خلف الأشياء- فخلف الحرف قصيدة وخلف الدمع إنسان وخلفنا إنساننا الميت..فتأملوا الشؤون والتفاصيل الصغيرة حتى نستعيد عقولنا التي رحلت عنا.

وهذا الوقت,, أصبح العالم سخيف حد السذاجة المفرطة- فما سيأتي بعد سيكون اللعنة الكبرى بلا شك.. فتحرروا لاستعادتنا ولإنسانيتنا من جديد, ولكي لا ننسى الحياة أيضا.

لن تعطينا الحياة نصف ما نحلم.. دمنا فقدنا إيماننا بها.

لم يتبقى لنا سوى الوقت والتكرار .. فانفعل قبل الطوفان.

تغير علينا كل شي,, ولأنني أؤمن بالحياة.. اعتدت أن ارفض كل شي.

أنا يا صديقتي لم اجهل الأمر,, لكني تجاهلته.. فلا تفتشي كثيرا.

وحتى نصل الجنة مشياً على الأقدام.. تعالي نمشي سوياً.

أنا حزين لأجل الجميع,, أردت فقط أن أكون مختلفاً- وهكذا قال الشعر.

متى يصبح الشعر في مدينتي كرغيف الخبز,, ومتى يصبح الكتاب صديق العمر!!.

نريد أن نرى الضوء خلال قلوبنا,, فاتركوا لنا مساحة بقدر الأرض البكر- فنحن لم نولد بعد.

الدقائق الأخيرة هي موت عقارب الساعة عند انتهاء عمر الفراق المؤجل.

تخلق اتجاهاتنا عادة في الحياة لمنطق الاقتناع وليس التعاطف.

لا يمثل المنطق لي شيئا لأنني لم ابني قناعاتي عن الحياة بعد.

فلسفة المنطق قد تكون خاطئة أحيانا,, ولكنها تبقى الصحيحة حياتيا لاختلاقها قناعة متبعة ليس إلا. لذلك كان الحب ولا زال الأكبر من كل شيء لخروجه عن ناصية المنطق.

منطق الجنون هو الاختلاف,, والاختلاف هو منطق الحياة الحرة.

وان استطعتم,, افتعلوا لنا الحياة أيضا.. فنحن لم نفتعل هذا الكم الكبير من الحزن.

اتركِ لي أنا,, وسأترك لكِ أنا.. فلا مفر مني إلا إليكِ. فلا تفعلي ما أشاء وافعلي ما شئتِ.

هذا العام الجديد-2011- سيكون الأجمل مقدما-كالعادة.

دعونا نمشي قليلا معنا.. فهذا وقت الهروب منا إلينا.

ابتعت بأخر نقودي وردتين وركضت إليها اغني.. فابتسمت وقالت: لطالما تحضر الورود وتغني فأنت بلى شك مفلس. هي فقط من تعرفني,, فهل تعرفونني حقاً!!

بقلم: مصطفى النبيه.

[/b]

يسلمو اديك بس ياريت الخط اوضح من هيك
لاني كنت بدي اروح افصل نضاره هههههههههههه

ويسلمو هالايادي
Idea

بمزح جد يعطيك العافيه